رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أنصار مبارك يديرون البنك المركزى

محافظ البنك المركزى
محافظ البنك المركزى د. فاروق العقدة

مازالت مؤسسات الدولة الحيوية تدار من خلال انصار النظام السابق الذى تشعب وتوغل فى جميع مؤسسات الدولة ومن اهمها البنك المركزى والبنوك العامة الكبرى، حيث كان النظام صاحب اليد الطولى فى الاتيان بهم إلى هذه المؤسسات.

ومن أمثلة ذلك ما قام به د. فاروق العقدة محافظ البنك المركزى من مكافأة مهندس الكهرباء محمد فودة والذى كان يشغل منصب وكيل المحافظ للشئون المالية واحد  انصاره بتعيينه  فى المصرف المتحد الذى يملك البنك المركزى 99% من رأس ماله  ويمتلك 10% من اسهم صندوق التأمين الخاص للبنك  للاهلى .
جاء هذا القرار بعد ان تم الاستغناء عن فودة فى البنك المركزى بخروجه على المعاش وتم اسناد مهام منصب فودة بالشئون المالية الى احمد السيد المدير العام بالادارة.
كان محمد يحيي حسن فودة مهندس كهربائي حر شريكا لد. فاروق عبد الباقي عبد الحميد العقدة في تأسيس جمعية مصر للتأجير التمويلي، وهي الجمعية التي تأسست وفقا لقانون الجمعيات والمؤسسات الخاصة وتم اشهارها في 29 أكتوبر 2000 في 37 شارع قصر النيل.
وتم تشكيل مجلس الإدارة فأصبح العقدة أمين الصندوق وفودة سكرتيرا لها ، والغريب أنه بعد تغيير مناصب أعضاء هذه الجمعية تم إعادة تأسيس الجمعية بأسماء جديدة عام 2007.
فودة "المقرب من محافظ البنك المركزي كان يتقاضى اكثر من 220 الف جنيه من مصادر مختلفة بالبنك المركزى  وهو لا يمتلك أي خبرة مصرفية حيث جاء من شركة زيروكس مصر ليصبح في هذه المنصب.
والمثال الثانى .. لبنى هلال الهابطة من شركة هيرميس على اهم المناصب بالبنك المركزى  وكيلا للمحافظ ليس لخبرتها وانما لكونها احد انصار جمال مبارك والمسئولة عن ادارة محفظة الاوراق المالية له فى شركة هيرمس، وتم الدفع بها لتكون قريبة من صناعة القرار بالبنك المركزى وليستفيد منها الوريث مع اخرين من لجنة السياسات بالحزب الوطنى.
ولم  يتم الاكتفاء بمنصب الوكيل بل كان يجرى التخطيط  بأوامر عليا لتكون نائبا لمحافظ البنك المركزى وتصبح اول امرأة تتولى هذا المنصب فى المركزى.
وللاسف واصلت ادارة البنك المركزى اسناد مناصب لها حتى اصبحت عضوا فى مجلس ادارة المصرف العربى الدولى المصرف الذى كان يرأسه د.عاطف عبيد وهو بنك لا يخضع لرقابة البنك المركزى وهو احد المصارف التى كان ومازال عليها علامات استفهام حول دورها فى تهريب اموال كبار المسئولين للخارج .
وهناك الكثيرون من الانصار والمقربون لجمال مبارك ولجنة  السياسات مازالوا يعملون فى مناصب عليا بالبنك المركزى ومناصب اخرى فى المصرف العربى والمصرف المتحد ومنهم جمال نجم وكيل المحافظ لتطوير القطاع المصرفى، وشريف عز ابن عم  احمد عز امين التنظيم للحزب الوطنى المنحل ، والذى يعمل بدار الطباعة والنقد التابعة للبنك المركزى،ومعهم طارق عامر الذى تولى ادارة المعونة الاوروبية بالبنك المركزى وكان يرأس جمال مبارك فى سيتى بنك من قبل.
والغريب انه يسعى لتسليط الاضواء حوله فى الوقت الحالى ليتولى رئاسة البنك المركزى، ومن بين رموز وانصار مبارك محمد عرفة الذى يتولى وكيل المحافظ للشئون الادارية بالبنك المركزى.وفى ظل الاوضاع الراهنة فانه من المهم تطهير البنك المركزى لاصلاح الامور فى القطاع المصرفى ككل.