استمرار خسائر البورصات العالمية

بعد السقوط المدوى للبورصات الأوروبية أمس والذى تجاوز 5% فى بعض البورصات بدأت ظهر اليوم الثلاثاء فى تحقيق بعض المكاسب الضئيلة لتعيد البورصات إلى الخط الأخضر الآمن، ولكنها عادت وتراجعت مرة أخرى عند إغلاقها.

وفتحت بورصة وول ستريت على انخفاض ليفقد مؤشر داوجونز 1,64% بينما خسر مؤشر ناسداك 2,58% .
وأغلقت بورصة فرانكفورت على انخفاض بنسبة 1%  فى حين سجل مؤشر فوتسى ببورصة لندن إرتفاعا بنسبة 1,06%، كما أغلقت بورصة سويسرا على إرتفاع بنسبة 4,36% بعد إعلان البنك المركزى السويسرى تحديد سعر صرف الفرنك السويسرى بعد تراجع قيمته أمام اليورو حتى بلغت 1,2 فرنك لليورو الواحد .
وأنهى مؤشر كاك 40 الفرنسي جلسته على إنخفاض بنسبة 1,13 % عند بدء أعمالها اليوم ليسجل المؤشر انخفاضا عن الحد الرمزى البالغ 3 ألاف نقطة مسجلا 2965,64 نقطة ويمثل حدا أدنى مما سجله فى خريف 2009 .
وفى آسيا أغلقت بورصة طوكيو على إنخفاض حقيقى بلغ 2,21% أما بورصة هونج كونج فقد حققت ارتفاعا طفيفا بلغ 0,48% وأغلقت بورصة شانغهاى على انخفاض بنسبة 0,33 % .
وأعرب المستثمرون عن قلقهم من قدره منطقة اليورو لاحتواء أزمة الديون .
وأكدت صحيفة لو باريزيان الفرنسية أن منطقة اليورو لم  تتخذ التدابير الضرورية لطمأنة المستثمرين على العمل فيها.
أوضح المحللون الأقتصاديون أن التقرير الشهرى للوظائف فى الولايات المتحدة الذى أعلن يوم الجمعة الماضى يوضح أن الأقتصاد الأمريكى مقبل على حالة ركود .
وحذر روبرت زوليك رئيس البنك الدولى فى مؤتمر صحفى بسنغافورة من سقوط الأقتصاد العالمى بأكمله فى براثن الركود .
كما حذر من أزمات إقتصادية حادة وإرتفاع نسب فقدان الثقة فى الأقتصاد الأمريكى والأقتصاد العالمى .
وأعرب عن إعتقاده فى إستمرار نمو الأقتصاد الأمريكى  ببطء مع  إرتفاع  نسب البطالة.
وطالب المحللون الأقتصاديون بتوفير 70 ألف فرصة عمل لتحقيق نتائج أقتصادية إيجابية.