برافدا: "لعنة" اليورو تصيب ألمانيا
أكدت صحيفة برافدا الروسية، في تقرير مختصر، أن بطء معدلات نمو الاقتصاد الألماني في الربع الثاني من هذا العام، من المرجح أن يتسبب في ضربة جديدة وغير متوقعة لمنطقة اليورو المتأزمة بالفعل.
وأوضحت الصحيفة أن هذا البطء الحاد بصورة مدهشة في أكبر اقتصاد في أوروبا قد أثر بالطبع على اليورو وزاد من مخاوف البطء الاقتصادي العالمي وما يثيره ذلك من عواقب على صناع القرار الذين يواجهون صعوبة في التعامل مع أزمة الديون.
وأضافت أن إجمالي الناتج المحلي الألماني قد زاد بنسبة 0.1% في الأشهر الثلاثة قبل يونيو مقارنة بالربع السابق من السنة، وذلك حسب الجهاز الإحصائي في ألمانيا، التي كانت قبل قليل نجماً صاعداً في سماء الاقتصاد الصناعي في الربع الأول من هذا العام في قارة أوروبا.
لكن بيانات الربع الأول من هذا العام قد أظهرت
وقد ظلت الاقتصاديات الأخرى بمنطقة اليورو ضعيفة، حيث نما إجمالي الناتج المحلي لأسبانيا بنسبة 0.2% وإيطاليا بنسبة 0.3%، وظل إجمالي الناتج المحلي للبرتغال كما هو بلا تغيير.
واستدلت برافدا على بطء النمو الاقتصادي بصورة عامة في منطقة اليورو بقراءة معدلات إجمالي الناتج المحلي التي هي الأضعف منذ منتصف عام 2009. وقد كانت القطاعات الأكثر تأثراً بمخاوف النمو العالمية هي صناعة السيارات والمعمار والبضائع والخدمات التصنيعية وذلك حسبما نقلته صحيفة (وول ستريت جورنال).