رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انهيار أسعار البترول مع توقعات عودة الإنتاج الليبي

هبطت أسعارالبترول فى بورصة لندن على خلفية إعلان المجلس الانتقالى الليبى استئناف  تصدير البترول و استخدام الاحتياطى لحين القبض على العقيد القذافى.

وتعتبر ليبيا الدولة الثانية عشرة الكبرى فى تصدير وإنتاج البترول.
ذكرت صحيفة لو فيجارو الفرنسية أن ليبيا تملك احتياطيا يبلغ 44 مليار برميل  لتتفوق على نيجيريا التى تملك 37,3 مليار برميل . وكان الإنتاح الليبى قبل بدء المعارك الدامية بها نحو  1,6 مليار برميل بترول يوميا هبطت إلى 50 ألف برميل يوميا –تبعا لتقرير المنظمة الدولية للطاقة .
كانت ليبيا تحتل المركز السابع عشر بين الدول المنتجة للبترول عالميا والثالثة على مستوى أفريقيا ويمثل انتاجها 2% فقط من حجم الاستهلاك العالمى .
يأمل المحللون بقطاع البترول عودة الإنتاج الليبى إلى نصف مستواه الإنتاجى خلال عام 2012 ليصل إلى معدلاته الطبيعية فى عام 2013 .
ويسيطر الثوار على شركة الخليج العربى لإنتاج البترول الليبية و مقرها بنغازى، حيث كانت الشركة قبل الصراع تنتج 440 ألف برميل يوميا، وتسيطر على أهم بئرين لإنتاج البترول فى ليبيا وهما سرير ومسلا، ومن المنتظر أن يستأنفا إنتاجهما البترولى خلال الثلاثة أسابيع القادمة .
لا يزال حوض خليج سرت الذى يستقبل 80% من الحقول البترولية تحت أيدى النظام القذافى بالإضافة إلى العديد من الأماكن الهامة والضرورية لإنتاج البترول الليبى .
وقد أتاح استيلاء الثوار على طرابلس الفرصة أمام الشركات الأجنبية العاملة فى ذلك المجال بالعودة إلى الأراضى الليبية

مثل شركة أينى الأيطالية أهم وأكبر شركة أجنبية عاملة فى ليبيا والتى كانت تنتج 110 آلاف برميل يوميا قبل الصراع .
وقد أعلن فرانكو فراتينى وزير الخارجية الإيطالى عن وصول عمال ومهندسى الشركة اليوم إلى ليبيا لإعادة إنتاج وتصدير البترول من الآبار الغربية  .
وأشار جوزيبى ريتشى رئيس الشركة إلى إمكانية  عودة ليبيا كمنتج ومصدر للبترول والغاز قبل حلول الشتاء .
أما الشركة البريطانية لإنتاج البترول التى اضطرت فى بداية العام لتعليق إطلاق شركة جديدة للتنقيب عن النفط فى الأراضى الليبية تأمل فى استقرار الأمور لتستأنف نشاطها وأبلغت المجلس الانتقالى للسلطة عن رغبتها .
ورفضت الشركة الفرنسية توتال والألمانية وينتر شول التعليق على موقفيهما .
و أكدت صحيفة "لوفيجارو" تنافس الشركة الوطنية للبترول القطرية وشركة فيتل الدولية للفوز بعقود  فى ليبيا، ولكن المؤكد أن شركتى أينى الإيطالية وتوتال الفرنسية ستخرجان فائزتين فى هذا المجال نظرا للموقف الفرنسى والإيطالى ودعمهما للثوار خلال الصراع .