رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبير بترول: شركة قطرية السبب في أزمة "البوتاجاز"

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد خبير البترول الدولى المهندس جورج عياد، أن دعم الدولة لاسطوانات الغاز الطبيعي يتجاوز 15 مليار جنيه، يضيع إجمالا بسبب شركتين إحداهما مملوكة لأحد كبار الشيوخ القطريين وهو الذي يتحكم في أسطول سيارات النقل والمخازن وبالتالي يتحكم في سوق التوزيع، ما أحرج الحكومة ممثلة في وزارة البترول إذ تعلن زيادة الإنتاج بينما لا يشعر المواطن محدود الدخل بنتيجة هذا الكلام على أرض الواقع,

وأكد عياد أن هذه الشركة توسعت أعمالها منذ تولى الرئيس المعزول محمد مرسي لرئاسة الجمهورية، لافتًا إلى أنه حذر من قبل من أزمة السولار والتى تحققت بالفعل بسبب السوق السوداء وضغوطات سياسية خارجية كانت قطر أحد أسبابها.

وأوضح المهندس جورج عياد، أن السوق السوداء يتكون من شجرة عنقودية تضم شركتين خاصتين وتحتهما عدد من المخازن ثم مستودعات صغيرة وتحت كل مستودع 5 تجار يشغلون ما بين 10 إلى 20 شابا "سريح"، وكل مرحلة في الشجرة تزيد عن سعر الأنبوبة 10 جنيهات لتصل الأنبوبة في أفضل الحالات للمواطن بـ50 جنيها بخلاف البقشيش أو تكلفة الصعود بها إذ يصعد بها السريح

كل دور مقابل 2 جنيه، لافتًا إلى أن في بعض المحافظات تباع الأنبوبة الصغيرة بحوالى 100 جنيه بسبب السوق السوداء.
وتابع: "بفرض أن مصر على مستوي جميع المحافظات تعبئ 10 ملايين اسطوانة فقط فإن هناك 42 جنيهاً مهدرة في كل اسطوانة يستفيد منها تجار السوق السوداء أى يتربحون شهريًا ما لا يقل عن 420 مليون جنيه".

وطالب الخبير البترولى الدولى بضرورة تدخل جهات الرقابة العليا لوقف ممارسات هذه الشركات والتجار المتلاعبين في السوق لأنهم يضرون بالأمن الاقتصادي ويساعدون على تكدير الأمن والسلم العام من خلال افتعال أزمة اقتصادية واجتماعية نتج عنها حالات قتل وإصابات بخلاف الزحام وتحميل موازنة الدولة نفقات إضافية للاستنفار الأمني لفض أو منع الاشتباكات أمام مستودعات التوزيع.