عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ندوة تطالب بإطار قانوني لتطبيق قرارات "الكوميسا" محلياً

د. مني الجرف
د. مني الجرف

أكد جورج ليبميل المدير التنفيذي لمنظمة الكوميسا، أن أبرز التحديات التى يواجهها أعضاء «الكوميسا»، هى تطبيق قرارات «الكوميسا» محليا، خاصة المتعلقة بحماية المنافسة.

وأشار الى ان ذلك أمر شائك في كثير من الأحيان، خاصة إذا كانت شركات عملاقة ذات معاملات تجارية ضخمة، وبالتالى فإن ذلك يتطلب مزيدا من التعاون والشفافية في تطبيق أحكام «الكوميسا» عبر الحدود. وأوضح ان هناك مشكلة أخرى، وهي أهمية التحولات والعلاقات بين القوانين المحلية والعالمية، حيث إن معظم دول «الكوميسا» هي أعضاء فى اتفاقيات تجارية اخرى.
وقال إن السوق المصرية أصبحت مهيمنة على «الكوميسا». خاصة أن المحامين المصريين أصبحوا جزءا لا يتجزأ من «الكوميسا»، وهم يقومون بواجبهم خارج حدود بلادهم. مطالبا القضاء المصري بالتدخل لصالح «الكوميسا» وتطبيق الأحكام الخاصة بها ووضع اطار قانوني محدد يتناسب مع الدولة المصرية.
وطالب ويلارد مويمبا المدير لعمليات الاندماج والاستحواذ بمنظمة الكوميسا، بضرورة تقنين الاندماجات بين الشركات لمواجهة الضغوط الاقتصادية التى تتعرض لها الكيانات الاستثمارية. وقال إننا قمنا بتطوير القوانين داخل «الكوميسا» بشكل سريع وذلك لمواجهة التحديات المستقبلية والراهنة ونحن نستمع بعناية فائقة مع ما يقترحه الأعضاء خاصة أن «الكوميسا» أصبحت قوة دافعة للانشطة الاقتصادية المحلية. موضحا أن المنافسة موجودة بالفعل ولا يمكن إيقافها ولكن يجب تنظيمها وهو ما يقوم بفعل القائمين على «الكوميسا».
جاء ذلك خلال ندوة «سياسات المنافسة»، نظمها جهاز حماية المنافسة، وحضرها الدكتورة منى الجرف، وبعض أعضاء «الكوميسا»، وعدد اخر من اصحاب الشركات الاستثمارية.
من جانبها، أوضحت الدكتور منى الجرف، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، أن الهدف الرئيسى للمؤتمر هو تقديم اللوائح الجديدة لمفوضية المنافسة بمنظمة «الكوميسا» والتى يجب العمل بها فى السوق الاقليمية المشتركة لدول جنوب وشرق افريقيا ومناقشة أثر ذلك على الدول

الأعضاء بالمنظمة. وشددت على أهمية مثل هذه المؤتمرات فى ظل مهام الجهاز المنوط والمسئول عن نشر وتعريف كل الجهات بالقواعد والنظم ذات التأثير على المنافسة.
أضافت أن هناك اعتراضا من جانب بعض الدول في تطبيق أحكام «الكوميسا» ولذا يجب تشجيع الاعضاء على تطبيق تلك الاحكام بل وإعطائها اولوية داخل الاسواق المحلية. وأشادت بالمادة «101» المتعلقة بحماية المنافسة داخل «الكوميسا»، فهي وسيلة ممتازة لتقارب الافكار، وهى مادة تتميز بالمرونة وتتجاوب بطريقة فعالة مع القوانين المحلية. مؤكدة ضرورة مناقشة المشاكل الراهنة والتحديات المستقبلية التى ستواجه الدول الأعضاء فى «الكوميسا» على مستوى الحكومات والوزارات بين الدول الأعضاء لأنها أصبحت من القضايا الساخنة والملحة.
ومن المعروف أن منظمة «الكوميسا» التى تضم بعضويتها إلى جانب مصر 18 دولة فى شرق وجنوب أفريقيا قامت على تبنى سياسة إقليمية للمنافسة من خلال عدة إجراءات تضمنت إصدار لوائح تنظيمية تم بموجبها إنشاء مفوضية «الكوميسا» للمنافسة منذ عام 2013 والتى تهدف إلى تعزيز المنافسة الحرة داخل الإقليم ومكافحة الممارسات الضارة بها بالإضافة إلى إزالة الحواجز الجمركية وغيرها من المعوقات بما يؤدى إلى ازدهار التجارة والاستثمار داخل منطقة شرق وجنوب أفريقيا.