عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إعلان وفاة السوق السوداء للدولار

بوابة الوفد الإلكترونية

لليوم الخامس على التوالى اصيبت السوق السوداء لمضاربات الدولار بسكتة انتهت بوفاتها فى ضربة قوية وناجحة للبنك المركزى للقضاء على تعدد أسعار سعر الصرف قبل مؤتمر مارس القادم.

انتابت حمى بيع الدولار السوق المصرفى وتزايدت أعداد العملاء الذين يقومون بالبيع بعد تأكدهم من انتهاء المضاربات على الدولار.
وسجل سعر صرف الدولار أمس ثباتًا عند 763 قرشًا بكل من البنوك وشركات الصرافة فى غياب تام للسوق الموازية ووفرة كبيرة للدولار لدى الشركات نتيجة البيع المكثف للعملاء.
واستمرت آليات المركزى تعمل لضبط الأسعار فى السوق. وكان المركزى قد قام بعدة خطوات لضرب السوق السوداء للدولار بدأها بتحريك السعر الرسمى بالبنوك لأول مرة بعد قرار تعويم الدولار فى عام 2003 مع الاستمرار فى طرح عطاءات دورية بالدولار لتلبية الاحتياجات لاستيراد السلع الأساسية وكان آخر قرار له الخميس الماضى بتحديد ايداعات الدولار بالبنوك بألا تزيد على 10 آلاف دولار يوميًا و50 ألف دولار شهريًا إلى وفاة السوق السوداء والذى قضى تمامًا على السوق الموازية.
وأكد أحمد نادى عضو الشعبة العامة للصرافة أن أعدادًا كبيرة من العملاء العاديين بدأوا فى التوافد على الشركات منذ منتصف الخميس الماضى عقب قرارات المركزى رغبة فى التخلص من الكميات التى قاموا بشرائها خلال الأسابيع الماضية تخوفًا لتعرض السوق إلى مزيد من الانخفاضات بسبب تدخلات المركزى التى تهدف إلى القضاء على السوق السوداء قبل انعقاد المؤتمر الاقتصاد فى مارس القادم وحدد «نادى» الكميات المباعة

من قبل الأفراد التى تبدأ بنحو 500 دولار وصولاً إلى أكثر من 100 ألف دولار يوميًا للعميل الواحد. وأوضح أن عمليات البيع اسهمت فى وفرة من الدولار لدى الشركات وأشار إلى انخفاض أسعار العملات العربية بعد عودة تداولها بالشركات.
وسجل الريال السعودى انخفاضًا بلغ 5 قروش ليصل سعر بيعه إلى 205 قروش، كما انخفض سعر صرف الدرهم الاماراتى حوالى 7 قروش ليصل إلى 208 قروش كما انخفض اليورو متأثرًا بأسعاره العالمية ليصل إلى 876 قرشًا للبيع.
وقال مصدر مصرفى بالبنك المركزى إن تعدد اسعار الدولار فى السوق انتهى إلى غير رجعة وأن هناك متابعة ورقابة صارمة على أى تجاوزات فى سوق الصرف بعد أن أصبح السعر يمثل حالة التوازن والسعر العادل للسوق، ولفت إلى أن المركزى لديه أدوات عديدة لضبط السوق المهمة الأساسية للسياسة النقدية التى يقوم بها، كما أن المركزى لديه القدرة الكافية على توفير وتلبية احتياجات السوق من العملات الأجنبية.