عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حصر 47 تجمعاً على مستوى الجمهورية تمهيداً لتطويرها

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت نهلة كمال، مسئول تطوير التجمعات الاقتصادية الثقافية والإبداعية: إن المشروع يهدف إلي تنمية التجمعات الاقتصادية وليست الشركات بشكل منفرد ويضم مجموعة من الشركات العاملة في مجال من المجالات الحرفية.

وأضافت «كمال» في تصريحات خاصة لـ «الوفد» علي هامش مؤتمر إطلاق مشروع تطوير التجمعات الاقتصادية للصناعات الثقافية والإبداعية الذي عقد مؤخراً بتنظيم من الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بالتعاون مع مركز تحديث الصناعة، أن إدارة المشروع قامت بحصر التجمعات الاقتصادية علي مستوي المحافظات ووصل عددها إلي 47 تجمعاً اقتصادياً، وأنه سيتم اختيار اثنين من هذه التجمعات للبدء في تطويرهما وتنميتهما، حتي تكون نموذجاً للراغبين للانضمام إلي مثل هذه التجمعات ممن يمتلكون القدرة علي العمل في المنتجات اليدوية بكافة المجالات.

وأوضحت «كمال» أن دور مركز تحديث الصناعات في المشروع يقوم علي تقديم الدعم الفني والخبرات اللازمة للعاملين في المجالات المختلفة في هذه المشروعات، مشيرة إلي أن قيمة الدعم المالي الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي 5 ملايين يورو، بالإضافة إلي 600 ألف يورو من إيطاليا للتجمعات الاقتصادية في المنطقة التي تضم 7 دول مصر ولبنان والأردن وفلسطين وتونس والجزائر والمغرب، وقد بدأ المشروع في مصر بعمل دراسة لكافة التجمعات الاقتصادية العاملة في المجالات الثقافية والإبداعية، وأسفرت الدراسة عن وجود 47 تجمعاً اقتصادياً في مختلف المحافظات.

وأشارت إلي أن إدارة المشروع تبحث مع مركز تحديث الصناعة ووزارة الصناعة والاستثمار حول إمكانية إدراج المشروع ضمن مشروعات المؤتمر الاقتصادية.

وقالت «جيفانا سيجيل»، مدير منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في مصر: إن المؤسسة تعمل علي إيجاد الحلول البديلة في مصادر الطاقة، خاصة المتجددة والشمسية والرياح المتوفرة في مصر طوال العام، خاصة أن مصر لها تاريخ كبير في مجال

الإبداع يمكن أن يستغل بالشكل الدولي لتحقيق التواصل الإقليمي، وما تخلقه من فرص عمل كبيرة للتعاون الدولي عن طريق هذا المجال.

وتشير الدراسات إلي حاجة خمسة ملايين وظيفة جديدة كل عام في دول جنوب البحر الأبيض المتوسط لضمان الاندماج الاجتماعي والاستقرار الاقتصادي، ومن المرجح أن يتم خلق فرص العمل المرجوة من قبل الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة اعتماداً علي مستواهم من القدرة التنافسية، ويعمل المشروع علي تنمية وخلق التجمعات الاقتصادية التي من شأنها تعزيز القدرة التنافسية للشركات المشاركة بها، حيث إنها تستفيد بقوة من العمل معاً في مجموعات تتكشف إمكاناتها بشكل كامل من خلال تحسين الإنتاج والتسويق، وهو ما يؤدي بدوره إلي زيادة الطلب علي منتجاتهم وخدماتهم علي الصعيد المحلي من جهة، والإقليمي والدولي من جهة أخري، وبالتالي يؤدي إلي خلق المزيد من فرص العمل والمساهمة في التنمية الصناعية شاملة ومستدامة في المنطقة.

ويعمل هذا المشروع علي رفع القدرة التنافسية لتلك التجمعات الاقتصادية من خلال تعزيز نشر المعلومات وتبادل المعرفة من خلال إنشاء مراكز تنمية التجمعات الاقتصادية للصناعات الثقافية الإبداعية المخصصة لتمكينها من تبادل أفضل الممارسات وقصص النجاح.