رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

احتجاجات غاز الجزائر تدخل شهرها الثانى

 عبد العزيز بوتفليقة
عبد العزيز بوتفليقة

انطلق حوالى 4000 شخص من منطقة عين صالح بولاية تمنراست الجنوبية فى مسيرة اليوم، للاحتجاج على استغلال الغاز الصخرى فى الجنوب الجزائرى حيث ردد السكان شعارات ضد استغلال الغاز الصخرى والحكومة .

وقد دخل احتجاج سكان عين صالح ضد استغلال الغاز الصخرى فى الجنوب شهره الثانى ويؤكد المحتجون أنهم ينتظرون ردا حاسما من رئاسة الجمهورية بعد اللقاءات التى جمعتهم مع مدير الأمن القومى اللواء عبد الغنى الهاملى ووزير الطاقة يوسف يوسفى .

تأتى هذه المظاهرات الجديدة بعد إعلان الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة يوم الثلاثاء الماضى عدة تدابير وإجراءات لصالح الجنوب وتأكيده التزام الدولة بتنمية منطقة الجنوب والهضاب العليا .
كما أكد بوتفليقة أن عمليات الحفر التجريبية التى تمت بعين صالح ستنتهى فى القريب العاجل وأن استغلال الغاز الصخرى ليس واردا فى الوقت الراهن مشيرا إلى أنه إذا تبين أهمية استغلاله لتحقيق أمن الجزائر من الطاقة فعندئذ ستعمل الحكومة على ضمان حماية المواطنين والحفاظ على البيئة... بيد أن هذه التأكيدات لم تطمأن المحتجين الذين يطالبون بإصدار قرار حكومى صريح بوقف استغلال الغاز الصخرى.
وكان عبد المالك سلال رئيس الوزراء الجزائرى قد أكد

أيضا بدوره أن استغلال الغاز الصخرى بمنطقة عين صالح فى ولاية تمنراست الجنوبية غير مدرج حاليا فى برنامج الحكومة وإنما يتعلق الأمر بالشروع في دراسات للتعرف على التقنيات الخاصة بهذا المجال وان الشروع فى الاستغلال لن يكون قبل 2022 .

كما أشار إلى أنه كان هناك تركيز على المحروقات ولكن منذ العام الماضى بدأ الإنتاج فى الانخفاض وستكون الأمور أسوأ فى 2015 ... مشيرا إلى أن ما تم اكتشافه من محروقات لن يمكن استغلاله بعد 2037 ومن هناك كان لابد من التفكير فى حل للأجيال القادمة وهذا هو السبب وراء السعى لاستغلال الغاز الصخرى الذى تقوم به عشر دول فى العالم أخرها اسبانيا ... بيد أن تصريحاته لم تقنع المحتجين عبر عدد من الولايات.