رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هل يكون الحل اختصار الرخصة الموحدة فى شبكة المحمول الرابعة

المهندس محمد النواوى
المهندس محمد النواوى رئيس المصرية للاتصالات

شركات المحمول الأجنبية العاملة فى مصر شركات عملاقة تتمتع بسمعة عالمية هى موبينيل وفودافون واتصالات وكلها نجحت نجاحاً مبهراً فى السوق المصرية، كما نجحت من قبل فى العالم كله ورصدت الشركات مبالغ طائلة لزيادة استثماراتها وتوسيع شبكاتها وتحسين الخدمة

سواء الفويس أو الإنترنت وهى بالتأكيد لا تخشي أبداً منافسة شركة رابعة أو خامسة للمحمول فى مصر سواء عن طريق المصرية للاتصالات أو غيرها أجنبية كانت أو مصرية وبالتأكيد لن تنخفض أسعار دقيقة المحمول أكثر من ذلك لأنه بالفعل أرخص الأسعار فى العالم بل إنك تستطيع أن تقول إن دقيقة المحمول فى مصر الآن ببلاش فعلاً من خلال العروض الكثيرة التى تقدمها الشركات.
أما الشركة المصرية للاتصالات باعتبارها أقدم وأعرق مقدم خدمات للاتصالات فى مصر والشرق الأوسط، ولديها خطط عمل واستراتيجية واضحة تمكنها من تحقيق أهداف الشركة وأولوياتها.
تحولت بالفعل لشركة خدمة عملاء، وهى خطوة حاسمة فى مستقبل الشركة، وقد جاء شعار الشركة «بداية جديدة» وهى بداية العميل مع خدمات المصرية للاتصالات المتكاملة.
اتصالات الصوت والبيانات المحمولة والثابتة، إلى جانب ما آلت إليه عمليات التدريب المستمر للكنز البشرى الذى تمتلكه المصرية للاتصالات من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات التى تقدمها الشركة، بعد الدخول المرتقب للشركة لعالم خدمات المحمول من خلال رخصة المشغل.
والهدف الرئيسي للشركة هو تقديم خدمات اتصالات متكاملة، فى الثابت والمحمول، فويس وإنترنت بما يخدم في النهاية مصلحة العميل.
والحقيقة أن الشركة استعدت فنياً وتسويقياً وإدارياً لتقديم خدمات الاتصالات المتكاملة، وتم تنفيذ بعض التجارب الفنية للتأكد من بعض العمليات الفنية الخاصة.
أما فيما يتعلق بخدمة العملاء فتم تطوير منظومة خدمة العملاء على مستوى الشركة، حيث تضم المصرية للاتصالات فريق عمل متكاملاً تم تدريبه وتأهيله لتقديم كافة الخدمات، إذن ما هى الأزمة فى الرخصة

الموحدة.
باختصار، الأزمة تكمن فى أن الشركة المصرية للاتصالات تريدها رخصة محمول فقط أى شبكة رابعة بمفتاح 0155 تدخل من خلالها دنيا المحمول وفقط.
أما حكاية البنية الأساسية والبوابة الدولية فكل هذا يضايق المصرية للاتصالات وتعتبره حواشي لا أساس لها إنما الهدف الرئيسي يجب أن يكون منحها الشبكة الرابعة.
أما شركات المحمول فترى أن المصرية للاتصالات تحتكر كل شيء من البنية الأساسية والبوابة الدولية ونحن فى زمن منع الاحتكار وقد شنت شركة اتصالات مصر هجوماً عنيفاً على الوزارة وجهاز تنظيم الاتصالات والشركة المصرية للاتصالات واتهمتها بالاحتكار وأن الوزير والجهاز وعدا بإنهاء هذا الاحتكار كشرط للرخصة الموحدة أو لمنح المصرية الشبكة الرابعة للمحمول.
والآن ماذا ينتظر جهاز تنظيم الاتصالات وقد علمنا أنه تم إرسال العروض للشركات وقد أوقفت مجالس إدارات هذه الشركات على نظر الأمر كله حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود ونعرف راسنا من رجلينا كما يقول المثل الشهير لأنه حتى الآن لا يوجد حد فى القطاع كله عارف راسه من رجليه والصورة ضبابية وقد يسقط ضحايا لهذه الرخصة المزعومة قريباً جداً بعد أن وصلت الأمور إلى طريق مسدود ووصل صداها إلى القيادة السياسية.