رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صناعة الجلود تنهار وفقدنا 94٪ من الصادرات

بوابة الوفد الإلكترونية

كشف الدكتور محمد الفولي رئيس مجلس صغار مصدري المصنوعات الجلدية كشف عن مشكلات الصناعة في تصريحات خاصة لـ«الوفد»

حيث أكد أن المنتجات تامة الصنع لم يعد لها مكان علي خريطة الصناعة سواء المصرية أو في الخارج وأن الصادرات الآن تشكل 94٪ منها جلود، أما المنتجات كاملة الصنع فتشكل 6٪ فقط، وهذه المشكلة هي التي دعت المجلس التصديري للجلود الي تشكيل مجلس آخر يُعني بصغار المصدرين لمحاولة حماية من تبقي منهم من التسرب من تلك الصناعة.
وأشار محمد الفولي الي أن أهم المشكلات التي تواجه صغار المنتجين المصدرين هي الإجراءات المعقدة في سبيل قيدهم في السجل الصناعي، أو الحصول علي رخصة للورشة أو المصنع الصغير الذي يعملون به مما جعل هؤلاء المصنعين غير مسجلين في الاقتصاد الرسمي، بينما يصل عدد المسجلين الي 200 مُصنع فقط، وبالتالي فإن الباقين ليس لهم حقوق ولا عليهم واجبات.
وأكد «الفولي» أن الكبار مثل أصحاب المدابغ ومن يقومون بتصدير الجلود ليس لديهم مشكلة حيث إنهم يصدرون بنحو مليار و280 مليون جنيه بينما المشكلة الحقيقية تكمن لدي صغار المنتجين الذين يعملون في المنتجات كاملة الصنع وأصبح لا مكان لهم بينما نستطيع من خلالهم تحقيق مكاسب أكبر تصل الي 10 مليارات جنيه سنويا إذا تم تصنيع الجلود في مصر ولكن هؤلاء الصغار لا يجدون المساندة.
وقال رئيس المجلس إن الفترة من عام 1990 حتي 1997 كانت من أزهي الفترات بالنسبة للصادرات الجلدية، حيث بلغ عدد العمال الذين يعملون في صناعة المنتجات الجلدية الي 15

ألف عامل وكانت أهم الدول المستوردة لهذه المنتجات هي: اليمن والسعودية والإمارات والكويت وعمان والسودان وليبيا بينما انتهت تماما هذه الأسواق بالنسبة لمصر!!
وطالب «الفولي» بضرورة الحد من تصدير الجلود الخام بحد أدني 50٪ وكذلك الحد من استيراد المصنوعات الجلدية الرديئة من الصين وغيرها، كما طالب بضرورة تغيير التشريعات الخاصة بالتمويل خاصة لصغار المصنعين والمصدرين.
وطالب بضرورة الانتهاء من المشاريع المهمة التي تكلفت الملايين وسوف تفتح آفاقا جديدة للعمالة المعطلة، مثل مشروع الـ100 مصنع في العاشر من رمضان والتي تم بناؤها منذ ما يقرب من 10 سنوات، وتصل تكلفتها الي ما يقرب من 100 مليون جنيه، بينما توقف هذا المشروع بسبب عدم ترفيق المنطقة.
وطالب بضرورة الاستفادة من فكرة مشروع قامت به الصين وهو مشروع «المثلث الذهبي» ويعني اختيار كل مجموعة من ثلاث مدن في مواقع متقاربة للتركيز في صناعات معينة متقاربة ومنها مثلا: العاشر - العبور - بدر. وأشار الي أن هذا المشروع سيحقق نوعا من الصناعات المتكاملة بصورة أسهل.