المصرية للاتصالات ملك كل المصريين
8 مليارات جنيه في سوق نقل البيانات منها 6 مليارات للمحمول .. ومصر أكبر سوق واعد فى المنطقة جاهزون للشبكة الرابعة .. ورضا العملاء غايتنا ونثق فى قدرتنا على المنافسة المتكافئة فى أجرأ حوار حول الرخصة الموحدة ومستقبل الشركة المصرية للاتصالات فى المنافسة بعد تفعيل الشبكة الرابعة للمحمول
ومدى قابلية السوق المصري لوجود مشغل رابع بعد الوصول الى نسبة تشبع تزيد على 100%، قال المهندس محمد النواوى إن 47 ألف موظف فى المصرية للاتصالات هدفهم الوصول الى أعلى المستويات العالمية والفوز برضا العملاء وتنمية الشركة الوطنية التى هى ملك لشعب مصر كله حيث تمتلك الحكومة 80% من الشركة وبالمناسبة هى الشركة الوطنية الوحيدة فى العالم المحرومة من خدمات المحمول ففي كل بلاد الدنيا من مشرقها الى مغربها تمنح الشركة الوطنية أولوية فى خدمات المحمول فى السعودية والإمارات وقطر والمغرب ولا يمكن القول إننا تأخرنا فى دخول المنافسة فهذا ليس مبررا لاستمرار حرمان الشركة الوطنية من المحمول ولا مجال للحديث عن تقصير أو إهمال أو غير ذلك من أسباب أدت الى حرمان الشركة الوطنية وقد كانت أول مشغل للمحمول فى مصر ولكن نحن نتحدث عن واقع الآن هو أن السوق المصري ما زال واعدا ولدينا أكثر من نصف سكان مصر شباب ويدخل السوق سنويا نحو 10 ملايين مواطن كما انه ليس من الإنصاف ان يستمر الحرمان بدعوى تشبع السوق فصحيح ان لدينا نسبة تشبع تصل الى 102% ولكن هناك مستقبلا واعدا لهذا السوق العبقري فكل عام هناك وافدون الي هذا السوق والمنافسة القادمة لن تكون فى خدمات الصوت «الفويس» وإنما فى نقل البيانات وهذا السوق الآن يشكل نحو 8 مليارت جنيه منها 6 مليارات لمحمول وملياران فقط للأرضى إذن دخول المحمول أمر حيوي ولا يمكن التنازل عن هذا الحق بدعوى تشبع السوق لأن هذه المقولة عن التشبع غير دقيقة، ونسبة النمو فى هذا السوق تزيد على 40%.
كما انه لكى تنطلق الشركة الى آفاق عالمية لابد أن تبدأ من هنا فكل الشركات العالمية العملاقة تنطلق من موطنها
وقال النواوى: إن عبقرية موقع مصر تجعلها ملتقى ومحور الاتصالات فى العالم ويمر من هنا أكبر عدد كابلات فى العالم وتنقل المصرية الى العالم 8 آلاف جيجا وسوف نصل الى افضل خدمة انترنت فى العالم قريبا جدا وقبل منتصف العام القادم.
وقال النواوى: فى مفاجأة سارة لكل المصريين إن مصر لديها قناة سويس فى عالم الاتصالات ونقل البيانات فنحن ننقل من الشرق الى الغرب اكبر «داتا» فى العالم بفضل عبقرية هذا الوطن الذى حبانا الله به.
ومصر لديها مستقبل رائع فى مجال نقل البيانات ولا يمكن أن تترك الشركة الوطنية هذا السوق الواعد وأشار النواوى الى أن 72% من الشركات العاملة فى سوق الاتصالات أجنبية وهذا يؤكد أهمية هذا السوق الواعد ومستقبله.