رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انتخابات الرئاسة والبرلما تعيد ثقة العالم في الاقتصاد المصري

هشام عكاشة
هشام عكاشة

قال هشام عكاشة، رئيس البنك الأهلى المصرى، إن وضع الاقتصاد سيتحسن أكثر أمام العالم الخارجى مع الانتهاء من انتخابات رئيس الجمهورية، والبرلمان.

وأوضح أن العالم ينظر إلى الاقتصاد المصرى نظرة إيجابية فى المستقبل، وهذا ما ترجم من قبل مؤسسات التصنيف الدولية التى رفعت تصنيف الاقتصاد المصرى من نظرة مستقبلية سلبية إلى مستقرة. موضحاً أن وضع الاقتصاد المصرى سيتحسن أكثر مع الاستمرار فى خارطة الطريق، والتبكير بانتخابات رئاسة الجمهورية عن البرلمانية.
وألمح إلى أن الاقتصاد المصرى فى حالة تحسن مع استمرار وتحرك الحكومة الحالية نحو تحريك وتنشيط الاقتصاد المصرى من خلال الحزم التحفيزية للاقتصاد، وتنشيط القطاعات المختلفة مثل المقاولات والسياحة والصناعة، إلى جانب طرح عدد من المشروعات على المستثمرين.
وثمن رئيس البنك الأهلى المصرى جهود دول الخليج خاصة السعودية والإمارات والكويت لدعمها الاقتصاد المصرى، خاصة فى ظل الظروف الصعبة التى يمر بها، مشيراً إلى أن هذه المساعدات كانت لها دور فى زيادة النظرة الإيجابية نحو الاقتصاد المصرى.
قررت الجمعية العامة للبنك الأهلى المصرى تخصيص الأرباح المحتجزة والبالغة 3.8 مليار جنيه لتدعيم المركز المالى للبنك لمقابلة خططه التوسعية والتمويلية فى كافة القطاعات الاقتصادية. ورفع البنك الأهلى المصرى صافى أرباحه بنسبة 8.1% لتصل إلى 3 مليارات و3 ملايين جنيه خلال العام المالى 2012/2013 مقارنة بالعام المالى السابق، وارتفعت أرباح البنك قبل خصم الضرائب بنسبة 17.4% لتصل إلى 7.1 مليار جنيه.
أشار إلى أن تخصيص 3.8 مليار جنيه من الاحتياطات يستهدف دعم المركز المالى والتوسع فى شبكة فروع البنك لزيادتها بنحو 35 فرعاً خلال السنوات الأربع المقبلة، مشيراً إلى أن الانتشار بشبكة فروع البنك للتواجد فى كافة المناطق التى لا يتواجد فيها البنك لجذب عملاء جدد، فنتيجة للنمو خلال الخمس السنوات الماضية، هناك ضغط على الفروع الحالية بالإضافة إلى المحافظة على عدم تكدس العملاء بالفروع وخلق فرص للإدارة الوسطى للترقى وتولى القيادة فى المستويات العليا.
اعتمدت الجمعية العامة للبنك الأهلى المصرى بمقر البنك المركزى المصرى القوائم المالية للبنك للسنة المالية المنتهية فى يونيو 2013 وحقق البنك زيادة فى المركز المالى بنحو 45 مليار جنيه ليصل إلى 366.6 مليار جنيه فى يونيو 2013 مقارنةً بـ 321.5 مليار جنيه فى العام السابق، وارتفعت حقوق الملكية بنسبة 17% لتصل إلى 17.9 مليار جنيه فى يونيو 2013 وبلغت الأرباح المحتجزة بنحو 3.8 مليار جنيه.
ونفى رئيس البنك الأهلى الاتجاه إلى التوسع فى الأسواق الخارجية فى الوقت الراهن، مشيراً إلى أن شبكة المراسلين تغطى متطلبات التعاملات مع العالم الخارجى، مطالباً بضرورة توظيف مدخرات المصريين لتحريك عجلة الاقتصاد وخلق فرص عمل جديدة للشباب للحد من مشكلة البطالة.
وأشار إلى أن الطاقة البديلة تحتاج إلى تنظيم تشريعى، فالبنوك لديها استعداد لتمويل أى مشروع بعد القيام بدراسات الجدوى الخاصة به، ويمكن استغلال الطاقة المتجددة فى المدن مثل شرم الشيخ والغردقة التى تستطيع شراء الكهرباء بأسعار الطاقة المتجددة، مشيراً إلى ارتفاع تكلفة إنتاج الطاقة الكهربائية من الشمس، وإذا قامت الدولة بدعمها فسوف يؤدى إلى عبء متضاعف على موازنة الدولة، كما أنه ليس بمقدور المصريين شراء إنتاج الطاقة الكهربائية من الشمس لأنه مرتفع مقارنة بالطاقة الكهربائية المدعمة من الدولة.
ونوه بأن الطاقة البديلة والمتجددة هى مهمة لتنوع مصادر الطاقة بدلاً من الاعتماد على الطاقة الإحفورية، إلا أنها تحتاج إلى تعديل تشريعات ومنظومة متكاملة مثل منظومة الشراكة بين القطاع العام الخاص وتخصيص أماكن يمكن استغلال هذه الطاقة.
ارتفعت القروض بنسبة 13% لتصل إلى 114.7 مليار جنيه فى يونيو 2013 مقارنةً بـ 8٫3% نمواً فى السوق المصرفى ومستحوذاً على 32% من حجم النمو فى السوق، ارتفعت محفظة إجمالى قروض الشركات الكبرى بـ 7.8 مليار جنيه وبمعدل نمو 10.4% ليصل إجمالى المحفظة إلى 82.5 مليار جنيه فى يونيو 2013، وعلى صعيد التمويلات المشتركة احتل البنك الأهلى المصرى المركز الخامس فى مجال إدارة القروض

المشتركة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحصة سوقية بلغت 6.3%، حيث أدار البنك 9 قروض بقيمة 1.227 مليار دولار، وارتفعت الودائع بنحو 34 مليار جنيه لتصل إلى 312.7 مليار جنيه بمعدل نمو 12%.
وأضاف رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى أن المرحلة التى تمر بها مصر تشبه مرحلة التسعينات والأعمال المتطرفة متواجدة فى معظم دول العالم، ويمكن للمستثمر وضع الظروف التى يمر بها أى اقتصاد ضمن التكلفة الفعلية للتشغيل، ففى وقت الأزمات تخلق الفرص الاستثمارية، وسوف يتحسن الوضع الاقتصادى بمجرد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. مشيراً إلى أن هناك حركة فى الاستثمارات جديدة خلال الفترة الحالية مما يعطى مؤشرات إيجابية على الخروج من التباطؤ.
وألمح إلى أن النصف الثانى من عام 2013 كانت فترة صعبة جداً، خاصة ما شهدته مصر من اعتصامات وحظر تجوال وإرهاب ومشاكل أمنية أثر على حركة التجارة ونقل البضائع بين المحافظات فحدث بطء فى التجارة.
وأوضح أن المؤسسات الدولية تثق فى الاقتصاد المصرى والبنوك المصرية، مشيراً إلى أنه تم توقيع اتفاقات مع البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية بقيمة 100 مليون دولار لتمويل وضمان عمليات التجارة الخارجية ولدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار إلى أن ودائع البنك ارتفعت بنحو 10 مليارات جنيه خلال يناير الماضى، لتصل إلى 363 مليار جنيه، مشيراً إلى أن محفظة ودائع البنك فى نهاية العام الماضى 2013 بلغت نحو 353 مليار جنيه، بزيادة بنحو 44 مليار جنيه فى 6 أشهر فقط. موضحاً أن زيادة ودائع العملاء ظاهرة إيجابية تشير إلى اتجاه المصريين نحو الادخار والاطمئنان إلى الجهاز المصرفى المصرى، والذى يعد مكاناً آمناً لاحتفاظ المصريين بأموالهم.
وقال رئيس البنك الأهلى إن المستثمر يشعر على المدى القصير بالخوف من حوادث العنف فى الشارع المصرى، إلا أن النظرة على المدى المتوسط أكثر إيجابية وهناك حالة من الثقة فى الاقتصاد المصرى، مشيراً إلى أن الاستمرار فى خارطة الطريق وتقديم الانتخابات الرئاسية سوف يزيد من النظرة الإيجابية للاقتصاد المصرى، ويؤدى إلى دعم الاستثمار المباشر لمصر.
أوضح أن البنك قام بضخ 4 مليارات جنيه خلال النصف الثانى من عام 2013، رغم الظروف الصعبة التى مر بها الاقتصاد والتى تتمثل فى حظر التجوال والاضطرابات والعنف الذى أثر على حركة التجارة والاقتصاد وتباطؤ الاستثمار، وكان من الصعب أن تنمو القروض فى الجهاز المصرفى بنفس المعدلات السابقة، موضحاً أن هناك اهتماماً من العملاء بالحصول على الائتمان، رغم الظروف الصعبة وحالة الاضطرابات التى تمر بها البلاد، مؤكداً أن البنك الأهلى يقوم بإقراض جميع القطاعات الاقتصادية دون التركيز على قطاع بعينه.