رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مد الرسوم على الإطارات الهندية والصينية 5 سنوات

 منير فخرى عبد النور
منير فخرى عبد النور وزير التجارة والصناعة

أصدر منير فخرى عبد النور وزير التجارة والصناعة، قرارا بمد العمل بالقرار الوزارى رقم 195 لسنة 2008 والخاص بفرض رسوم نهائية لمكافحة الإغراق على الإطارات

الخارجية الهوائية الجديدة من المطاط للحافلات (الأتوبيسات والشاحنات) ذات المنشأ أو المصدرة من الهند وجمهورية الصين الشعبية لمدة خمس سنوات أخرى تنتهى فى 5 مارس 2018.
وأشارت وزارة التجارة والصناعة - فى بيان لها اليوم /السبت/- إلى أن القرار يأتى استجابة لطلب الصناعة المحلية باستمرار فرض هذه الرسوم لحماية الصناعة الوطنية من الواردات الهندية والصينية التى تدخل السوق المصرى بأسعار متدنية، وهو ما يسهم فى انخفاض قدرة الصناعة المحلية على البيع فى السوق المحلى وفقدها جزءا كبيرا من حصتها السوقية وانخفاض قدرتها على استغلال الطاقة المتاحة.
وأوضح أن ذلك سيضطر الصناعة المحلية إلى خفض إنتاجها وإنتاجيتها تجنبا لتراكم المخزون، مما سيؤدى لزيادة تكلفة الوحدة للمنتج إضافة إلى عدم قدرة الصناعة على المنافسة السعرية مع الواردات التى سترد بأسعار مغرقة، مما يؤدى إلى تخفيض سعر بيع الوحدة وهو الأمر الذى سيؤدى لتحقيق خسائر وعدم تحقيق عائد على الاستثمار.
ومن جانبه، أوضح إبراهيم السجينى رئيس جهاز مكافحة الدعم والإغراق أنه سبق وأن تم فرض رسوم مكافحة إغراق نهائية على الواردات المغرقة من الإطارات الخارجية الهوائية الجديدة من المطاط للحافلات (الأتوبيسات) والشاحنات ذات منشأ أو المصدرة من الهند وجمهورية الصين الشعبية.
ولفت إلى أنه وفقا لإتفاق مكافحة الإغراق بمنظمة التجارة العالمية والقانون المصرى رقم 161 لسنة 1998 بشأن حماية

الاقتصاد القومى من الممارسات الضارة فى التجارة الدولية، فإنه يحق للصناعة المحلية قبل إنتهاء مدة الرسوم التقدم للجهاز بطلب مراجعة تلك الرسوم لبحث مدى إحتمالية عودة الإغراق والضرر على الصناعة المحلية فى حالة انتهاء العمل بالرسوم، وفى سبيل ذلك فقد تقدمت الصناعة المحلية بطلب مؤيد مستنديا لمراجعة رسوم مكافحة الإغراق النهائية المشار إليها حيث تم فحص مدى دقة وكفاية البيانات التى وردت بطلب المراجعة.
وأشار السجينى إلى أن سلطة التحقيق قامت بدراسة البيانات التى قدمتها الأطراف المتعاونة فى التحقيق، كما قام فريق عمل من الجهاز بزيارة تحقق ميدانية للمصدرين الأجانب المتعاونين فى التحقيق، وكذا الصناعة المحلية للتأكد من مدى صحة ودقة البيانات المقدمة، منوها بأن الجهاز قد توصل فى ضوء البيانات المتاحة أن هناك مبررات قوية لاستمرار الرسوم المفروضة حيث أن إنهاء العمل بها يمكن أن يؤدى إلى استمرار الإغراق، واحتمال تكرار الضرر المادى الواقع على الصناعة المحلية التى تحسنت مؤشراتها خلال سنوات فرض الرسوم.