تراجع الطلب علي صادرات البناء المصرية في إسبانيا

أكدت دراسة أعدها المجلس التصديري لمواد البناء عن الصادرات المصرية الي إسبانيا أن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها إسبانيا كانت ذات أثر واضح في ركود كبير أدي الي انخفاض الطلب الداخلي علي مواد البناء المختلفة وعلي صعيد آخر يحتمل أن الظروف التي مرت بها مصر خلال الأعوام الماضية كان لها أثر سلبي وإن كان طفيفا.

وأكدت حنان إسماعيل المدير التنفيذي للمجلس التصديري لمواد البناء أن متوسط نمو الصادرات المصرية من الأحجار الطبيعية الي إسبانيا خلال الثلاث سنوات الماضي سجل انخفاضا بنسبة 18٪ وذلك في الوقت الذي انخفضت فيه جميع واردات إسبانيا من العالم من هذات البند بنحو 20.3٪ خلال نفس الفترة مما يوضح احتفاظ الصادرات المصرية بتنافسها في السوق الإسبانية رغم انخفاضها النسبي.
وأوضحت «إسماعيل» أن إجمالي الصادرات المصرية من الأحجار الطبيعية الي إسبانيا عام 2012 بلغت نحو 1.250 مليون يورو مقارنة بـ1.789 مليون يورو عام 2011 و1.930 مليون يورو عام 2010، محققة بذلك انخفاضا قدره 30٪ عام 2012 مقارنة بعام 2011.
وقد بلغت الصادرات المصرية من الرخام الخام

والمصنع الي إسبانيا عام 2012، حوالي 1.230 مليون يورو، بما يعادل 97٪ من إجمال صادرات مصر من الأحجار الطبيعية الي إسبانيا خلال العام الماضي، في الوقت الذي بلغت فيه صادرات إسبانيا خلال العام الماضي، في الوقت الذي بلغت فيه صادرات مصر من الجرانيت الخام والمصنع الي إسبانيا ما يقرب من 13.7 ألف يورو فقط خلال نفس العام.
يذكر أن التعريفة الجمركية المطبقة من جانب إسبانيا علي كل بنود الرخام والجرانيت الخام والمصنع من مصر هي صفر.
يذكر أن إسبانيا إحدي دول الاتحاد الأوروبي الذي أصدر قرارا في يوليو 2013، بشأن الاشتراطات الفنية لتصدير مواد البناء أهمها حصول كافة مواد البناء علي علامة CE Marking، والحاصلة عليها مصر.