رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مجلس الوحدة الاقتصادية يدرس إنشاء صوامع لتخزين المحاصيل

بوابة الوفد الإلكترونية

يدرس مجلس الوحدة الاقتصادية العربية بالتعاون مع وزارة الزراعة المصرية وسائل إنشاء صوامع لتخزين الحبوب في عدد من الدول العربية خاصة التي تعاني نقصا حادا في الحبوب وتستورد معظمها من الخارج.

وعلمت «الوفد» قيام الأمانة العامة لمجلس الوحدة الاقتصادية برئاسة الأمين العام للمجلس بالإعداد لعقد مؤتمر من المقرر له يوم الأحد القادم يشارك فيه كل من الدكتور أيمن أبوحديد وزير الزراعة الأمين العام لمجلس الوحدة، واللواء محمد أبوشادي وزير التموين وعدد من ممثلي الوزارات الاقتصادية حول أهمية الاستثمار في تأسيس صوامع تخزين الحبوب في المنطقة العربية لتحقيق مخزون استراتيجي آمن من السلع الاستراتيجية المهمة لمواطنين.
وصرح السفير محمد الربيع في تصريح خاص لـ«الوفد» بأن التخزين الآمن للحبوب جزء من سياسة تحقيق الأمن الغذائي التي يجب أن تتوافر في الدول العربية وتتعاظم خلال الفترة المقبلة خاصة بالنسبة للدول التي تواجه نقصا كبيرا في الإنتاج من القمح والحبوب المهمة، لافتا الي أن الدول العربية تستورد أكثر من 20٪ من إجمالي الواردات من القمح وتواجه نقصا حادا في إنتاجه، وأن الفجوة الكبيرة بين الإنتاج والاستهلاك تتطلب الاستثمار في صوامع للتخزين الآمن للسلع الضرورية لمعيشة الشعوب العربية.
وأوضح «الربيع» أن الجهد الذي يركز عليه المجلس خلال الفترة القادمة هو الاهتمام بالسلع الاستراتيجية، لافتا الي أن هناك زيادة مستمرة في كمية وقيمة الواردات في معظم سلع الحبوب الغذائية، فقد زادت الكمية المستوردة في إجمالي الحبوب بين 2009 وعام 2010 بنسبة 35٪ وزادت قيمتها بنسبة 18٪ واستمرت الزيادة في عام 2011 ولكن بنسبة أقل،

حيث وصلت الزيادة في الكمية الي 8٪ ولكن الزيادة في قيمة الواردات ارتفعت لتصل الي 28٪ في عام 2011 وترجع الزيادة في قيمة الواردات من الحبوب الغذائية والدقيق الي ارتفاع الأسعار الذي شهدته الأسواق في تلك السنة.
وقال: إن الأمر نفسه ينطبق علي واردات القمح، حيث زادت الكمية المستوردة منه بنسبة 15٪ في عام 2010 وبنسبة 7٪ في عام 2011، بينما زادت قيمة المستورد من القمح بنسبة 17٪ في عام 2010 وارتفعت هذه الزيادة في القيمة لتصل الي 33٪ في عام 2011 بسبب ارتفاع أسعار القمح العالمية، واستمرت واردات الذرة الشامية في الارتفاع بين عامي 2009/2011، ففي عام 2010 ارتفعت الكمية المستوردة من الذرة الشامية من 5.011 مليون طن في عام 2009 الي 8.099 واستمرت هذه الزيادة في كمية الواردات لتصل في عام 2011 الي 12.671 مليون طن وبنسبة زيادة كبيرة أيضا وإن كانت تقل عن العام السابق لها، حيث وصلت نسبة الزيادة الي ما يزيد علي 56٪ علي العام الماضي.