رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عمران: العمل بمؤشر بورصة النيل مطلع الشهر القادم

عمران رئيس البورصة
عمران رئيس البورصة

أكد الدكتور محمد عمران رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية فى تصريحات خاصة لـ"الوفد" أن البورصة ستفعل أول مؤشراتها لقياس أداء شركات بورصة النيل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة مطلع الشهر القادم.

وكانت لجنة مؤشرات البورصة قد قامت خلال اجتماعها الأخير فى 23 يناير الجارى بدراسة تدشين مؤشر النيل عبر استخدام عدد من المنهجيات المختلفة والتى تضمنت منهجية المؤشرات المرجحة برأس المال السوقى الحر، والمؤشرات المرجحة برأس المال السوقى الحر ذات الوزن النسبى الأقصى، وكذلك المؤشرات السعرية.
وأوضح عمران أن تدشين المؤشر يأتى فى إطار سعى البورصة الدائم لتطوير السوق واستحداث الأدوات المالية والمؤشرات بهدف زيادة القدرة التنافسية وتلبية احتياجات المستثمرين بتوفير الأدوات اللازمة لقياس أداء السوق .
وقال  عمران  أن تدشين البورصة لهذا المؤشر يأتى فى إطار الاهتمام بتنشيط سوق بورصة النيل للأوراق المالية، وذلك بعد تغيير آليات التداول فى بورصة النيل من آلية المزايدة إلى آلية التداول المستمر فى نهاية عام 2011، وزيادة عدد ساعات التداول من ساعة واحدة إلى أربع ساعات تداول مستمر فى بداية أكتوبر 2013 وذلك بهدف زيادة معدلات سيولة السوق وجذب المستثمرين إلى بورصة النيل كأحد الأسواق الواعدة فى السوق المصرية فضلا عن كونها السوق الأولى من نوعها فى المنطقة العربية.
ويقوم المؤشر الجديد فى منهجيته على "رأس المال السوقى المرحج بنسبة التداول الحر"، وهى ذات المنهجية المستخدمة لإعداد مؤشر البورصة الرئيسى EGX 30، إلا أن طبيعة بورصة النيل فرضت عدد من التغيرات على هذه المنهجية، بحيث يتم اختيار الشركات الأنشط فى السوق من حيث قيمة

التداول خلال فترة المراجعة، ثم استبعاد الشركات التى تقل نسبة التداول الحر لها عن 10%، واستبعاد الشركات التى تشهد تكرار مخالفات الإفصاح (بأكثر من 3 مخالفات)، مع استبعاد الشركات التى تحقق خسائر لفترة 3 سنوات متتالية.
وبناءً على المنهجية المستخدمة لا يشترط مؤشر النيل عددا محددا من الشركات المكونة للمؤشر، وهو ما يختلف عن مؤشر البورصة الرئيس EGX30 والذى يشترط 30 شركة مكونة للمؤشر. كما أنه لا يشترط تحقيق الشركة لأكثر من نسبة 50% من أيام التداول وهو ما يختلف عن مؤشر EGX 30.
يذكر أن المؤشر الجديد بدأ احتسابه بداية من 2 يوليو 2012، وذلك بعد فترة ستة أشهر من تغيير آلية التداول من نظام المزايدة إلى التداول المستمر، بما سمح بزيادة نشاط السوق، وذلك عند مستوى 1000 نقطة، كما بلغ العائد المحقق نموا لقيمة المؤشر منذ تدشينه وحتى نهاية عام 2013 نحو 15.7% ليغلق عند مستوى 1156.8 نقطة، مقارنة بعائد يقدر بنحو 37% على مؤشر EGX 30 خلال نفس الفترة.