لسنا بديلاً لاتحاد الصناعات ونستهدف عمل لوبى يعبر عن مصالح المجتمع الصناعى

نفى الدكتور وليد هلال، رئيس جمعية الصناع المصريين، وجود خلافات بين الجمعية واتحاد الصناعات على تمثيل المجتمع الصناعى لدى مؤسسات الدولة، مؤكداً أن الجمعية التى أسست عام 2010 ليست بديلاً للاتحاد.

وأشار إلى أن اتحاد الصناعات طبقاً للقرار الجمهورى بإنشائه والصادر عام 1958 مازال كياناً خاضعاً لوزارة الصناعة، وهو ما يجعله لا يتمتع بالاستقلالية المفترضة لمنظمات الأعمال.. وأكد أن كثيراً من أعضاء الجمعية أعضاء فى مجالس إدارات الغرف الصناعية، وهم يتفهمون أن دور الجمعية يكمل دور الغرف الصناعية ولا ينافسه أو يلغيه.
وقال فى تصريحات خاصة لـ «الوفد»: إن الجمعية تستهدف تكوين لوبى ضغط لرجال الصناعة يعبّر تعبيراً حقيقياً عن مشكلات وهموم القطاعات الصناعية المختلفة، ولا يخضع لسيطرة الحكومة ويمكنه تحقيق معدل نمو كبير وتوفير فرص عمل جديدة.. وأضاف أن لرجال الصناعة الحق فى أن يكون لهم لوبى ضغط يعبر عن مصالحهم، مؤكداً أن جميع أعضاء الجمعية لم يستفيدوا - شخصياً - من جميع الأنظمة السابقة.
أضاف أن الجمعية عقدت عشرات اللقاءات مع الوزراء والمسئولين وتبنت كثيراً من مشكلات الصناعات الصغيرة

والمتوسطة ونجحت فى حلها.
وكانت الجمعية قد نجحت فى الشهر الماضى فى حل مشكلة مصانع الزجاج فى سيناء التى تمثلت فى تعطيل حركة نقل الخامات والمنتجات إلى المصانع بسبب الظروف الأمنية، حيث عقدت اجتماعاً موسعاً مع الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، حيث تعهد بتيسير إجراءات مرور الشركات الصناعية.
وأوضح أن الجمعية بصدد وضع استراتيجية طويلة المدى لمضاعفة الصادرات الصناعية اعتماداً على دعم ومساندة الكيانات الجديدة وتشجيع رجال الأعمال الشباب، كما يتم حالياً دراسة خريطة الأسواق الجديدة للسلع المصرية دراسة وافية وتوعية الأعضاء بأبرز فرص التصدير فى مختلف القطاعات.
وأشار إلى أن المجتمع الصناعى قوى بتوحده وتماسكه واتفاقه على منح الأولوية للصناعة كأحد أهم القطاعات الاستثمارية فى مصر.