رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شتاء معتدل لسوق الدواجن لأول مرة منذ 8 سنوات

بوابة الوفد الإلكترونية

تشهد صناعة الدواجن استقرارا خلال الفترة الحالية مما أسهم في زيادة الإنتاج من مليون و500 ألف طائر الي 2 مليون طائر يوميا وكانت الصناعة قد واجهت تحديات عديدة خلال السنوات الماضية أدت لتذبذبها وخروج العديد من المنتجين أولها الضربة الموجعة التي تلقتها هذه الصناعة عام 2006 بظهور فيروس أنفلونزا الطيور

الذي أدي الي نفوق ملايين الدواجن أمام عجز الحكومة عن إيجاد أمصال مقاومة للمرض الجديد وهو ما أصاب هذه الصناعة في مقتل وأدي الي ارتفاع الأسعار من 6 جنيهات للكيلو الي 16 جنيها للكيلو، وينشط الفيروس عادة في فصل الشتاء وقد توصلت معامل الأبحاث الي اكتشاف أمصال لمقاومة المرض وقامت بإنتاجها شركة وحيدة تابعة للقطاع الخاص وقد أسهمت بالفعل في احتواء الفيروس علي عكس الفترة المعتادة في فصل الشتاء من كل عام لم تشهد الثلاثة أعوام الأخيرة عمليات النفوق الجماعي للدواجن بالمزارع واستقرت الصناعة نسبيا وتراوحت أسعارها ما بين 13 و15 جنيها للكيلو حتي عام 2010.
ولكن عادت التحديات والمعوقات تفرض نفسها مرة أخرى ولكن لأسباب لا تتعلق بهذه الصناعة ولكن بالمتغيرات التي طرأت علي المجتمع في مرحلة ما بعد قيام ثورة يناير من انفلات أمني وعمليات سطو علي سيارات نقل الدواجن مما أدي الي بلوغها أرقام قياسية في شهر رمضان 2012 ليتراوح أسعارها ما بين 18 و20 جنيها للكيلو بالمحلات وتذبذب انتاجها وبالتالي أسعارها حتي منتصف 2013 الي أن عاد الأمن مرة أخري، ففي رأي الدكتور نبيل درويش رئيس اتحاد منتجي الدواجن أن عودة الأمن دفع العديد من المنتجين للعودة للسوق مرة أخري مما أسهم في زيادة الطاقة الإنتاجية للدواجن مع استقرار أسعارها معتبرا ارتفاعها الأسبوع الماضي نظرا للطب المتزايد من المواطنين خاصة الإخوة المسيحيين فترة أعياد الميلاد وهي زيادة طفيفة حسب وجهة نظره ولا تتعدي 200 قرش في الكيلو وستعاود الانخفاض نهاية الأسبوع القادم وحول تداعيات فيروس أنفلونزا الطيور علي إنتاج الدواجن في أشهر الشتاء الحالية. قال «درويش» إن الأمصال المنتجة محليا

قد أسهمت في الحد من الفيروس كما تقدمنا بطلب الي وزارة الزراعة للموافقة علي استيراد أمصال إضافية من الصين وأوروبا خاصة أن هناك طلبا متزايدا علي الدواجن لا تستطيع شركة بمفردها مواجهة الفيروس.
وأوضح أن أسباب عزوف الشركات المحلية عن إنتاج الأمصال لحجم استثماراتها التي قد تصل الي 70 مليون جنيه.
وأشار «درويش» الي نقطة أخري تسهم في استقرار الصناعة وهي موافقة وزير البترول مؤخرا علي حصول المزارع علي حصة من أسطوانات البوتاجاز من خلال تعاقد المزارع مع شركة بتروجاس للمواد البترولية تزيد أسعارها علي السعر المعتاد بحوالي 25٪ فقط، مؤكدا أنها سوف تستخدم في تدفئة المزارع خلال هذه الفترة مما يؤدي الي الحد من نفوقها وبالتالي زيادة إنتاجها.
وأوضح الدكتور عبدالعزيز السيد رئيس شعبة أصحاب المجازر بغرفة القاهرة أن هناك استقرارا في أسعار الدواجن رغم ارتفاعها بالمزارع من 11.5 جنيه الي 13 جنيها للكيلو الأسبوع الماضي إلا أن ذلك لأسباب تتعلق بالعرض والطلب.
وأشار الي التطورات الإيجابية للصناعة وأهمها تراجع الإصابات بفيروس أنفلونزا الطيور في هذه الفترة من العام بالإضافة الي صدور قرار من وزير الزراعة بتشكيل لجنة لبحث دفع تعويضات للمزارع التي تواجه خسائر لأسباب لا تتعلق بأصحاب المزارع.
وطالب «السيد» بعودة بورصة الدواجن بالقليوبية للعمل مرة أخري مع إعادة هيكلتها حتي تتمكن من تحديد الأسعار بأسلوب عادل.