رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء: "الوفد" انفرد بكشف سلوك القطيع بالبورصة

البورصة المصرية
البورصة المصرية

أثار التحقيق الاستقصائى الذى نشرته "الوفد" أمس الأول حول "سلوك القطيع " فى البورصة المصرية ردود فعل واسعة بمجتمع سوق المال، واعتبره خبراء سوق المال والمتعاملين فى السوق انفرادًا هو الأول من نوعه فى البورصة المصرية والعالمية، حيث رصد بالأرقام والبيانات مخاطر سلوط القطيع بالبورصة المصرية.

قال الدكتور محمد عمران رئيس البورصة فى تعليقه على الموضوع "إن تناول هذا الملف واستخدام عينات ونماذج للتطبيق والوصول إلى نتيجة توضح سلوك المستثمرين الأفراد وانسياقهم وراء قرار الجماعة هو الأول من نوعه فى تاريخ البورصة".

وأضاف أن "النماذج التى استخدمت كانت أكثر تعبيرًا عن حال السوق، خاصة أنها أحداث كان لها انعكاسات كبيرة على السوق والاستثمار وكذلك الاقتصاد المصرى".

وأوضح أن البحث فى سلوك المستثمرين توصل إلى توصيات مهمة هى العمل على ضرورة تغير خريطة المستثمرين من الأفراد إلى المؤسسات المالية التى ستعمل على إدارة البورصة على زياتها خلال الفترة القادمة".
وقال محمد النجار المحلل المالى، "إنه منذ بداية  الدراسة فى المجال التحليلى الفنى منذ مطلع الحقبة الماضية وسلوك القطيع يمثل الهاجس الأكبر للمحللين والمستثمرين والمضاربين على حد سواء وكانت معظم الدراسات والكتب التى تحدثت عن سيكولوجية المضاربيين  خصوصًا أو سيكولوجية الجماهير عمومًا أما أنها قليلة فى مجملها أو أنها أجنبية  فكان لكتاب الفيلسوف الفرنسى جوستاف لوبون "the crowed psychology " أو سيكولوجية الجماهير الأثر الأكبر على معظم الدراسات التى لحقته فى دراسة تأثير العقل الجمعى على سيكولوجية التجمعات البشرية إلا أن المكتبة العربية فى الخمس سنوات الأخيرة حاولت الإقتراب من تلك النقاط المجهولة فى سيكولوجية الإنسان  وخرج إلى النور كتابيين مهميين هما سيكولوجية المقامر وسيكولوجية المال للدكتور أكرم زيدان .
وأكد وائل أمين خبير أسواق المال أن التقرير"الاستقصائى" الذى أعدته "الوفد" كان له الأثر الجيد على كثير من متعاملى البورصة المصرية، حيث تذكروا أخطائهم التى قاموا بها فى الماضى والتى كبدتهم خسائر بالجملة، وفقدوا محافظهم الاستثمارية.

وأوضح أن مشكلة شريحة كبيرة من متعاملين السوق المصرى أنهم لا يدركون أخطائهم إلا بعد القيام بها وأغلبهم لا يملك الثبات الإنفعالى الكافى لكى يراجع قرارته قبل تنفيذها، وليت الجميع يدرك جيدًا أن الثروات تصنع فى وقت الأزمات ومن سيقرأ التحليل مرة أخرى ويتذكر أسعار الأسهم فى أوقات الأزمات التى تم ذكرها داخل التقرير سيعرف أن تلك المقولة ليست دربًا من الخيال وإنما هى حقيقة.

وطالب "أمين" العاملين بشركات السمسرة الالتزام بالحيادية والسيطرة على

عملائهم وألا ينساقوا وراء قرارت العملاء خاصة أنهم على دراية بالعوامل النفسية التى تؤثر وبشكل كبير على كثير من قرارت المستثمرين وعليه فالتقرير من وجهة نظرى للعاملين والمتعاملين
وأشار عمرو صابر خبير أسواق المال إلى أن "تحقيق سياسية القطيع أثار ضجة كبيرة فى أوساط رأس المال والمتعاملون حيث استعاد كل مستثمر ذاكرته وتذكر كيف باع أسهمه وتخلى عنها ليحقق خسائر فادحة متأثرًا بسياسة القطيع، وتذكر أيضًا كيف حقق الأجانب الأرباح الطائلة من استغلال الفرص وعدم الاندفاع فى البيع أو الشراء فى الأحداث والتأثر بالأحداث أو تضخيم حجمها مما دفع بعض العاملين بالقطاع على توجيه النصيحة للمستثمريين للحفاظ على الأسهم المملوكة لهم ومحاولة فصل الحالة النفسية للمتعامل مع الأحداث التى تمر بها الدولة سواء الإيجابية أو السلبية و التفكير الجيد فى الأحداث ومدى تأثيرها على الاقتصاد وعلى البورصة.

وقال مصطفى عادل خبير أسواق المال "إن التحقيق أثبت إلى أنه على  الدولة السعى جاهدة ممثلة فى إدارة بورصتها إلى جذب المستثمرين للسوق، ولكن لم تهتم على مدار تاريخها بتحسين البضاعة المعروضة ممثلة فى شركات قوية بل ساهمت بتقاعسها فى خروج كبريات الشركات المقيدة مما تزيد من جراح السوق المصرى ليصبح رأس ماله السوقى الإجمالى مقسم على حجم التعاملات، وهذا لا يشجع المستثمرين للإقبال على السوق وكأن التسويق لسوق الأوراق المالية مفهومة الآن لدى القائمين عليه هو جذب المستثمر ولكن هى فى الأصل تحسين جودة البضاعة وكم المعروض وقوته وكذلك آليات التعاملات وقوانين السوق وحريته هما الشروط الأساسية التى من أجلها تسعى كل مؤسسات العالم إلى اختيار مثل هذه الأسواق.