شركات الشحن تراقب قناة السويس
زاد هجوم شنه مسلحون على سفينة حاويات في قناة السويس المخاطر التي تواجه شركات الشحن التي تستخدم الممر المائي الحيوي حيث من المحتمل ظهور مزيد من التهديدات مع استمرار الاضطراب السياسي في مصر.
ومن شأن أي هجوم كبير تتعرض له قناة السويس أن يسبب مزيدا من الأضرار لاقتصاد مصر الذي يستفيد من رسوم قيمتها نحو خمسة مليارات دولار سنويا نظير المرور بالقناة التي يبلغ طولها 192 كيلومترا وهي أسرع طريق بحري بين آسيا وأوروبا. وقال ديفيد ولش الخبير لدى رامورا المملكة المتحدة المتخصصة في إزالة المتفجرات ومكافحة الإرهاب "طالما كان عبور السفن لقناة السويس مبعث قلق للكثيرين. القرب من البر خلال جانب كبير من ممر العبور يجعلها هدفا جذابا." وأضاف "أظن أن الهجوم على أي خط بحري رئيسي أو ميناء هام سيأتي ضمن أولويات كثير من المجموعات الإرهابية. تخيل الفوضى التي قد تحدث إذا تمكنوا من تعطيل أو إغراق سفينة كبيرة في القناة." وقال ألان فريزر من شركة إيه.كيه.إي الأمنية "سلط مسؤولون أمنيون الضوء على تهديدات واضحة للقناة ومنشآتها البرية خلال الأشهر الماضية. وقال مايكل فرودل الخبير لدى شركة سي-ليفل لاستشارات المخاطر البحرية ومقرها الولايات المتحدة "الهجوم الذي نفذه على الأرجح إرهابيون أجانب أو مصريون يعملون مع أجانب من قواعد في شمال شرق سيناء على السفينة كوسكو إيشا .. يظهر لنا إمكانية حدوث هجمات أخرى مماثلة يشنها إرهابيون آخرون أجانب أو مصريون يعملون معهم .. هجمات تنفذ من البر وتستهدف تعطيل التجارة العالمية واحتمال نجاح تلك الهجمات." وقال متحدث باسم
وأضاف "قائمة المناطق عالية المخاطر لا تضم حاليا مصر وقناة السويس."