عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تجار يبيعون المنتجات بأقل 150 جنيهاً فى الطن من السعر المعلن .. والاستيراد يتجمد

بوابة الوفد الإلكترونية

يشهد سوق حديد التسليح كسادا حادا تمثل فى انهيارات قياسية فى مبيعات الشركات الكبرى واضطرار عدد منها إلى تخفيض طاقاته التشغيلية. يأتى ذلك على الرغم من توقف استيراد الحديد التركى تماما، وعدم دخول أى كميات حديد صينى منذ نوفمبر الماضى.

وأكد المهندس محمد حنفى مدير غرفة الصناعات المعدنية أن متوسط مبيعات الحديد انخفض إلى نحو 390 ألف طن شهريا، بينما كان المتوسط الشهرى فى حدود 500 الف طن. كما بلغت المبيعات معدلات قياسية منتصف عام 2010 حيث ارتفع حجمها إلى 700 ألف طن.
وأرجع «حنفى» ذلك إلى التراجع الشديد الذى تشهده حركة البناء فى مصر بسبب الاضطرابات المتكررة والصعوبات التى تواجه نقل السلع عبر المحافظات.
وقال: إن بعض التجار يبيعون الحديد بأقل من السعر المعلن والبالغ 5150 جنيها للطن بأقل مائة جنيه ومائة وخمسين جنيها بسبب ضعف الاقبال. وأضاف أن ارتفاع الأسعار العالمية للحديد والبيليت لم يؤد إلى أى زيادات فى السعر المحلى نظرا لظروف السوق.
وكانت أسعار خردة المعادن والبيليت وحديد التسليح العالمية قد شهدت ارتفاعا محدودا خلال الاسبوع الثانى من شهر يوليو الحالى مقارنة بنفس الاسبوع من الشهر الماضى. ارتفع سعر طن الخردة «العادى» من 304 دولارات إلى 312 دولارا، بينما ارتفع سعر الخردة المقطعة من 327 دولارا للطن إلى 352 دولارا للطن. بالاضافة إلى زيادة سعر مكورات الحديد من 140 إلى 155 دولارا للطن، وخام البيليت من 515 دولارا إلى

540 دولارا للطن خلال نفس الفترة المذكورة.
وقال التقرير الاسبوعى لغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات إن سعر حديد التسليح ارتفع من 575 دولارا للطن فى الاسبوع الثانى من شهر يونيو الماضى  إلى 590 دولارا للطن خلال يوليو الحالى بزيادة قدرها 15 دولارا دفعة واحدة.
وكشفت مصادر بسوق الحديد أن نص بيان وزارة الصناعة والتجارة الخارجية فى الشهر الماضى بدراسة تجديد الرسوم الوقائية على الحديد التركى بأثر رجعى دفع كافة التجار والمستوردين إلى عدم الاستيراد من تركيا.
وأشارت المصادر إلى عدم قيام المستوردين للشراء من الصين رغم تسويق كميات كبيرة من الحديد الصينى داخل المنطقة العربية خلال الشهور الاخيرة، نتيجة التخوف من فرض رسوم وقائية مماثلة لما تم مع تركيا.
وكانت المملكة العربية السعودية قد شهدت  أزمة حادة فى الحديد بسبب دخول كميات كبيرة من الحديد الصينى خلال الشهور الاخيرة، كما أغلق المصنع الوحيد المنتج للحديد فى لبنان بسبب عدم القدرة على منافسة المنتجات الصينية.