رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بورصة مصر تتعافى بعد جلسة دامية

البورصة المصرية
البورصة المصرية

تعافت مؤشرات البورصة المصرية، لدى إغلاق تعاملات اليوم الخميس، من آثار جلسة دامية شهدتها أمس، بسبب تقرير مؤسسة مورجان ستانلي العالمية،

الذي حذرت فيها من احتمالية حذف البورصة المصرية من مؤشرها للأسواق الناشئة، فيما عانت غالبية البورصات العربية من موجات جني للأرباح.
وصعد المؤشر الرئيسي الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة بنسبة 1.17%، مسجلا 4651.7 نقطة.
واسترد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 2 مليار جنيه (285 مليون دولار )، ليصل إلى 316.6 مليار جنيه، بعد خسائر حادة هي الأكبر في عامين خلال جلسة أمس الأربعاء.
ونجحت مشتريات المستثمرين الأجانب في تحويل دفة المؤشر الرئيسي من الهبوط في مستهل اليوم إلى الصعود مع حلول منتصف الجلسة حتى نهايتها.
وقالت مروة حامد محللة أسواق المال في مصر "تحركات رئيس البورصة لإقناع المؤسسات العالمية بعدم مواجهة أية مشاكل في البورصة المصرية ساعدت فى منح قليل من الثقة للمستثمرين، لاسيما المصريين وقللت من مبيعاتهم".
وأضافت حامد في اتصال هاتفي لوكالة الأناضول للأنباء: "مشتريات الأجانب اليوم تعادل ثلاثة أمثال مبيعاتهم.. تعاملاتهم تزداد يوما بعد يوم بالبورصة، لقد استحوذوا على أكثر من 23% من تعاملات السوق اليوم".
وتكبدت بورصة مصر أمس خسائر بنحو 13.1 مليار جنيه (1.8 مليار دولار)، فيما بلغ إجمالي خسائر السوق على مدار الأسبوع نحو 26 مليار جنيه، تأثرا بتقرير لمؤسسة مورجان ستانلي قالت فيه إن الأجانب فى مصر يواجهون صعوبات لتحويل محافظهم من الجنيه المصري إلى الدولار.
كما ألمحت المؤسسة الأمريكية إلى احتمال حذف البورصة المصرية من مؤشر عالمي للأسواق الناشئة منتصف العام المقبل.
وقالت حامد: "شريحة كبيرة من المستثمرين باتوا على ثقة بأن هناك شكوكا حول تقرير مورجان ستانلي، فضلا عن أن خفض تصنيف بورصة مصر لن يتم قبل حلول شهر مايو من العام المقبل، ما يعني ان هناك فرصة لمراجعة إيجابية لمؤسسة مورجان ستانلي".
وقال محمد عمران، رئيس البورصة المصرية في اتصال هاتفي لوكالة الأناضول من الولايات المتحدة: "بكل تأكيد تقرير مورجان ستانلي هز

الوضع الاستثماري في البورصة".
وأضاف عمران: "احتوى التقرير معلومات غير دقيقة، فالأجانب لا يواجهون أية مشكلات لا حالية ولا مستقبلية في الحصول على النقد الأجنبي عند تحويل محافظهم والخروج من السوق المصرية".
وقال "أتيت إلى نيويورك أمس والتقيت بمسئولي 30 مؤسسة مالية عالمية تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، وأطلعتهم على الحقائق، والجميع أبدى تفهمه واستعداده لزيادة استثماراته في السوق المصرية في الفترة المقبلة".
وأضاف رئيس البورصة المصرية "لمست أن هبوط  الاسعار الحاد بالبورصة المصرية زاد من جاذبية الأسهم لدى المستثمرين الأجانب، ولكنهم قالوا إنهم يحتاجون قليلا من الاستقرار السياسي".
وقال أحمد عبدالحميد العضو المنتدب بشركة وثيقة لتداول الأوراق المالية للأناضول: "السوق هبطت بعنف أمس بأحجام تداول تجاوزت 350 مليون جنيه، وعادت لترتفع اليوم بنصف قيمة التداول.. هذا مؤشر سلبي على قدرة السوق على مواصلة التعافي".
وعلى صعيد البورصات العربية، فقد خيم التراجع على غالبية مؤشرات أسواق المنطقة، حيث تراجعت مؤشرات بورصات الكويت والبحرين وقطر وسلطنة عمان والعراق، فيما سجلت أسواق الإمارات والأردن وفلسطين مكاسب محدودة.
وقال حسام الحسيني، محلل مالي إن تراجع غالبية مؤشرات البورصات العربية، يأتي في إطار عمليات بيع لجني الأرباح.
وأضاف الحسيني "لو نظرنا إلى أغلب مؤشرات البورصات العربية سنجدها كانت قبل أسبوع عند أعلى مستوياتها منذ فترات طويلة، وبالتالي جني الأرباح أمر طبيعي".