عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أزمة الكهرباء تتصاعد فى سوق المال

البورصة المصرية
البورصة المصرية

تواجه شركات السمسرة العاملة بسوق المال أزمة طاحنة بسبب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي بصورة يومية، مما يعوق السماسرة في تنفيذ أوامر البيع والشراء للعملاء بالبورصة.

قال السماسرة: إن الأوضاع المتكررة خلال الجلسة يضر بمصلحة الشركات والعملاء ويحرمهم من اقتناص فرص البيع والشراء.
تتزامن عملية انقطاع الكهرباء مع الانهيارات التي تشهدها أسعار الأسهم ووصولها الى مستويات متدنية للغاية، مما زاد حالة الغليان في مجتمع سوق المال، هدد السماسرة بمقاضاة وزير الكهرباء لتعرضها للأضرار الجسيمة والخسائر المالية التي تكبدتها الشركات والعملاء طوال الجلسات الماضية.
وقال عمرو صابر، خبير أسواق المال: إن الأزمات التي تواجهها الشركات تعجل بنهاية الصناعة في وقت قصير، وأشار إلى أنه يتعذر على الشركات تنفيذ أوامر المستثمرين من حجز أوامر بيع للعملاء سواء في ذات الجلسة أو الكميات المسواة أو حتى في إجراءات التسوية وتحميل العمليات المنفذة مما يعمل على التأخير في إصدار فواتير العملاء، وتعطيل تنفيذ أوامر العملاء من خلال شاشات الشركة المعروفة بالتنفيذ عن بعد، والاعتماد على شاشة واحدة وهى شاشة الشركة لدى البورصة، مما يتعذر عدم تمكن عملاء من تنفيذ عملياتهم عن طريق تنفيذ الانترنت.
وأوضح أن مثل هذه الأمور تندرج تحت مخاطر السوق والتي يوقع عليها العميل في العقد ولكن تكرار حدوث تلك المشاكل يعطي انطباعاً سيئاً للمستثمر عن الشركة ويتسبب بالضيق في عدم استفادته بفرصة استثمارية، مما دفع بعض الشركات لشراء جهاز «يو اس بي» وهو الجهاز الذي يعمل على  تشغيل بعض الأجهزة وسرفرات الشركة للاستفادة من شاشات التداول عن بعد وشاشة من شاشات المقاصة وبرنامج الحسابات خاصة أن ثمن الجهاز يصل الى 100 ألف جنيه، ويكلف الشركة أموالا باهظة.
وطالب «صابر» بإيجاد بدائل لتنفيذ أوامر العملاء عن طريق زيادة شاشات السمسرة داخل مقر البورصة بصفة استثنائية في حالة انقطاع التيار الكهربائي، وعلى الهيئة وشركة مصر للمقاصة منح أمين الحفظ تسجيل حجز الكميات للبيع لصالح شركات السمسرة في حالة انقطاع التيار الكهربائي وذلك بصفة استثنائية.
وقال وائل أمين، خبير أسواق المال إن العمل بداخل شركات الوساطة يعاني من الشلل، رغم تواجد معظمها بمنطقة وسط المدينة وهى منطقة تجمع العدد الأكبر من البنوك التي تقوم بالتسوية، وانقطاع التيار يؤثر بالسلب على تعاملات المستثمرين ويجعلهم مكتوفي الأيدي لاتخاذ القرار لحين عودة التيار مرة أخرى وهذا يؤدي الى ضياع الكثير من الفرص على المتعاملين سواء كانت بالبيع أو الشراء، وأشار إلى أن البورصة تضم مستثمرين عرب وأجانب، هو ما يتسبب في انطباع سيئ للسوق المحلي.
وأوضح صلاح حيدر محلل أسواق المال أن معظم الشركات العاملة تتعرض لانقطاع التيار الكهربائي خلال فترة العمل، وهو يعد عائقاً في تسيير أعمال الشركة خلال تلك الفترات، ولكن الشركات الكبرى تواجه تلك الصعوبات باستخدام المولدات الاحتياطية التي تدعم الشركة خلال فترات الانقطاع وتستطيع من خلالها متابعة أداء البورصة.