عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الرقابة المالية تتعامل مع أزمات الشركات بمرونة وقرارات عقابية متدرجة

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 

 

رصدت «الوفد» مؤخراً ٣ حالات تكشف تبنى الرقابة المالية لفلسفة رقابية مرنة ومتدرجة، بهدف ضبط السوق، وتعزيز مستويات الثقة فى الأسواق والتى تمثل عنصراً أساسياً لجذب وتعبئة استثمارات جديدة...تمثلت الحالات فى إحداث شركة برايم القابضة التى بدأت بإقرار جمعيتها بعزل رئيسها، وهو ما دفع الرقابة بإجراء تحقيقات شاملة، لتتمكن من اتخاذ قرار سليم بشأن محضر الجمعية، وفضلت الهيئة حينها النهج الرقابى المرن، حفاظاً على استقرار الأسواق، وحماية حقوق مساهمى الشركة، وذلك من خلال إبطال قرارات الجمعية، لعدم استيفاء عدة أمور إجرائية منها عدم الالتزام بالاقتراع السرى...ألزمت الإجراءات رئيس الجمعية بدعوة وعقد الجمعية خلال شهر وفى حال التقاعس يدعو مراقب الحسابات ثم تتدخل الهيئة فى المرحلة الأخيرة لدعوة وعقد الجمعية بدلاً من التدخل فى المرحلة الأولى بإجراءات رقابية عنيفة ومتشددة...شملت الإجراءات أيضاً استخدام الشركة لآلية التصويت الإلكترونى لمساعدة المساهمين غير القادرين من الحضور فعلياً التصويت عن بعد، وألزمت رئيس الشركة عدم اتخاذ اى إجراءات جوهرية وكذلك أكدت على حق المساهمين مالكى ٥٪ من الأسهمُ إضافة لبنود الجمعية.

تخص الحالة الثانية عدداً من شركات الوساطة فى الأوراق المالية، حيث تجرى

الهيئة تفتيشاً دورياً على الشركات للتأكد من التزامهم بمعايير وقواعد مزاولة النشاط، وفى حال اكتشاف مخالفات تمنع الشركة من مزاولة نشاط بعينه فقط ثم تحذر الشركة من تكرار ذات المخالفة ثم تتابع بدورات تفتيش أخرى للتأكد من التزام الشركة وذلك بدلاً من إيقاف الترخيص... تتمثل الحالة الثالثة فى تفعيل الهيئة لإجراءات رقابية مرنة ومتطورة وتدريجية فى التعامل مع المستثمرين محل التحقيق فى مخالفة القواعد المنظمة للتداول قبل أن يتم إثباتها، وذلك من خلال منع استفادتهم من أنشطة متخصصة لفترة مع الملاحظة المستمرة لتعاملاتهم وذلك بدلاً من إيقاف أكواد عملاء مباشرة من الخطوة الأولى أو إلغاء عمليات... وتتبنى الرقابة المالية برئاسة الدكتور محمد فريد لتحقيق مستهدفات استراتيجية عملها، والحفاظ على استقرار السوق.