عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على تفاصيل مؤتمر غرف التجارة الأمريكية بالشرق الأوسط اليوم

المهندس طارق توفيق
المهندس طارق توفيق رئيس الغرفة الأمريكية خلال افتتاح المؤتم

شهد المؤتمر الإقليمي الـ11 لغرف التجارة الأمريكية بشمال إفريقيا والشرق الأوسط والذي استضافته القاهرة صباح اليوم حضورا مكثفا من رجال الأعمال وخبراء التمويل والبيئة وبعض المسئولين، وحظي بإهتماما كبيرا من وسائل الإعلام الدولية. واتفق المشاركون في المؤتمر على ضرورة تسريع الاستثمارات الخضراء باعتبارها أدوات تنمية عاجلة للدول.

وأكدوا أهمية الاستفادة من الفرص المتاحة في هذا القطاع، في ظل اتساع أزمة التغير المناخي وزيادة نسبة التضخم العالمي.

وقال الدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة للتغير المناخي أن هناك فرص عظيمة أمام القطاع الخاص للمشاركة في المشروعات الخضراء التي ستصبح عنوانا فارقا للمرحلة القادمة.

وأوضح خلال مشاركته بالمؤتمر عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" أن المنطقة تتجه إلى المشاركة بقوة في مشروعات مكافحة التغير المناخي، وأن هناك مشروعات طموحة في بلدان مثل موريتانيا، المغرب، مصر، والإمارات في هذا الشأن. أضاف أن مشروعات توليد الطاقة المتجددة في جنوب مصر، وفي الزعفرانة تمثل نماذج عظيمة لتزاوج الابتكار والتكنولوجيا بما يحقق قيمة مضافة عظيمة.

وحمل المؤتمر الذي نظمته غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة عنوان "تسريع الاستثمارات الخضراء في منطقة الشرق الأوسط" .

وأشار "محيي الدين" إلى تفاءله بحجم الفرص المتاحة على الرغم من الظروف العالمية الصعبة. واوضح أن نجاح مبادرة أسواق الكربون الأفريقية من شأنه وضع القارة السمراء على الطريق الصحيح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وفي رأيه فإن حجم التمويل المتاح حتى الآن لمواجهة التغيرات المناخية في العالم غير كافي وغير فعال خاصة أن كثير من الدول تلجأ إلى الديون لتمويل مشروعات المناخ.

ودعا " محيي الدين" إلى ضرورة تفعيل آلية مقايضة الديون مقابل الاستثمار في البيئة والطبيعة باعتبارها إحدى الآليات العادلة في هذا الشأن.

وذكر "محيي الدين " أن تعزيز دور القطاع الخاص في تمويل وتنفيذ العمل المناخي والتنموي يساهم في التغلب على أزمة التمويل.

من ناحية أخرى أكد

المهندس طارق توفيق ، رئيس غرفة التجارة الأمريكية إن هناك توقعات باستمرار النمو في المنطقة عند مستوى 3 في المئة على الرغم من استمرار الحرب وتواصل آثار جائحة كورونا.

وأشار "توفيق" إلى أن  دول المنطقة ‏توجهت للاستثمار في الاقتصاد الأخضر والاستثمارات الخضراء في

سبيل التصدي للتغيرات المناخيه ، لافتا أن مصر نظمت مؤتمر المناخ " كوب 27" في شرم الشيخ، بينما ستنظم الإمارات " كوب 28" إتساقا مع الفرص المتاحة في هذا الشأن.

وأوضح أن مصر تستهدف الوصول بحصة الطاقة المتجددة إلى 50 في المئة من إجمالي الطاقة المستخدمة بحلول عام 2030.

أضاف ان دول المنطقة تمتلك فرصا في الهيدروجين الأخضر والتكنولوجيا العالمي ، بما يساهم في توفير وطائف جديدة مستقبلا .

وأكد دانيال روبنستين القائم بأعمال السفير الأمريكى بالقاهرة أن الولايات المتحدة الأمريكية حريصة  بقوة على دعم الاستثمارات الخضراء فى مصر،من خلال العديد من المبادرات وبمشاركة كثير من الشركات الأمريكية المتخصصة في هذا القطاع. وقال إن الرئيس الأمريكى جو بايدن حريص علي تحقيق الأهداف المناخية بحلول 2030 ، فيما يدعم بقوة التوجه العالمى نحو تحقيق "صفر كربون" بحلول 2050 ، بما يساهم في مواجهة التحديات المناخية والحفاظ على درجة حرارة الأرض عند معدلاتها الحالية.

وشدد روبنستين على أهمية وفاء الدول المتقدمة بتعهداتها لتمويل العمل المناخى حاليا ومستقبلا ، بجانب تضافر كل الجهود نحو تحقيق أهداف المناخ ،من خلال التوجه للاستثمارات الخضراء والتوسع فيها ، بما يخفض الانبعاثات بشكل كبير.

كما أكد القائم بأعمال السفير الأمريكى بالقاهرة إلى جهود الولايات المتحدة فى الاستثمار فى مصر، تقديرا لدورها فى المنطقة ،ونظرا لوجود العديد من الفرص الاستثمارية فى مصر ،لا سيما فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة.