ما هو حجم الضرر الاقتصادي لتركيا الناجم من الزلزال

يبدو ان الزلزال الذى ضرب تركيا ، صباح اليوم، لم يخلف خسائر فى الارواح والمباني وحسب ، لكن سوف نرى  ايضاً خسائر ضارة بالاقتصاد، حيث تسبب الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات اثراً واضحاً وملموس على الاقتصاد البلد الذى ضرب فيها.

 

اقرا ايضاً..عاجل .. زلزال جديد بقوة 7.5 درجات يضرب جنوب شرق تركيا

 

 

وضرب زلزال بلغت قوته 7.9 درجة جنوب تركيا، وقد خلف ورائة الكثير من القتلى والجرحى ، بالإضافة إلى انهيار عدد كبير من المباني، وعلى أثر ذلك أعلنت السلطات التركية درجة الإنذار الرابعة التي تعني طلب مساعدة دولية.

 

وقالت منصة" statistics"  في تقرير حديث لها ترصد فيه ، أعنف الزلازل من حيث الأضرار الاقتصادية في جميع أنحاء العالم منذ عام 1980 إلى عام 2022.

 

اولاً الزلزال الذي وقع خارج "توهوكو" في اليابان في عام 2011 تسبب في أكبر ضرر اقتصادي، حيث وقعت كارثة "تسونامي" في أعقاب الزلزال الذي أصاب المفاعل النووي في "فوكوشيما"، مما أدى إلى كارثة نووية كبرى، وقدرت الخسائر الاقتصادية بـ 210 مليارات دولار.

 

ويبدو ان اليابان عانت الأمرين من الزلازل حيث جائت مره اخرى فى المركز الثاني من ثاني أعلى مجموع من الأضرار الاقتصادية في يناير عام 1995 وقدرت الخسائر بـ100 مليار دولار.

 

وجائت دولة الصين بعد اليابان فى المركز الثالث من الأضرار الاقتصادية الذى تخلفها الزالازل، اذ جاء

زلزال سيشوان في الصين في عام 2008، بخسائر اقتصادية قدرت بـ85 مليار دولار.

 

 

وضرب زلزال مدينة لوس أنجلوس الأميركية عام 1994 ، ليتسبب بخسائر قدرت بـ44 مليار دولار، فيما جاء الزلزال الذي ضرب اليابان عام 2016 كخامس أعنف زلزال من حيث الخسائر الاقتصادية بمقدار 32 مليار دولار.

 

وبالنسبة لزلزال تركيا الذي وقع فى صباح اليوم الاثنين، حيث ضرب جنوب شرقي البلاد بقوة قوته 7.9 درجة، لم يتحدد بعد حجم الخسائر الاقتصادية الناجمه عنه .

 

ووقع الزلزال بالقرب من إحدى عواصم الإنتاج والصناعة الرئيسية في تركيا، وهي مدينة غازي عنتاب، التي اقتربت لتكون العاصمة الصناعية لتركيا، بسبب آلاف المصانع المقامة هناك.

 

وبحسب بيانات تركية رسمية، فقد توقف الإنتاج على نحو واسع في مدينة غازي عنتاب تخوفا من حدوث هزات ارتدادية خلال الساعات القادمة، وقالت إدارة الطوارئ التركية، اليوم الاثنين، إن الزلزال دمر نحو 2824 مبنى.

 

لمزيد من الأخبار اضغط هنا..