عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التصديرى لمواد البناء يطالب بمساندة صناعات الألمونيوم وسحب الأسلاك والمسمار

د. وليد جمال الدين
د. وليد جمال الدين رئيس المجلس التصديري لمواد البناء

أكد الدكتور وليد جمال الدين رئيس المجلس التصديري لمواد البناء والحراريات والصناعات المعدنية أن المجلس تقدم لمجلس إدارة صندوق تنمية الصادرات بثلاث دراسات لضم قطاعات الزجاج المسطح وبروفيلات الألمونيوم وصناعة سحب الأسلاك والمسمار ببرامج تشجيع الصادرات ورد الأعباء الممول من الخزانة العامة،

بحيث تستفيد الشحنات المصدرة من أول يناير 2013 وحتي عام 2017، علي أن تكون نسبة الاستفادة في العام الأول للزجاج 10% تتناقص بنسبة 1% سنوياً حتي العام الثالث وتصبح في العام الرابع 6% والخامس والأخير 4%.
وأشار إلي أن النسبة المقترحة لمساندة بروفيلات الألمونيوم وصناعة سحب الأسلاك تبلغ 15% علي القيمة المضافة بالصناعة وهي تعادل 7.75% من قيمة سعر البيع  مع صرف 5% مساندة إضافية نظير الدخول في أسواق تصديرية جديدة مثل كينيا وأوغندا وتنزانيا وبوروندي وأنجولا وبنين وساحل العاج ومدغشقر وغينيا ومالي، أو بولندا ورومانيا وفرنسا وإنجلترا وايرلندا واليونان وبلجيكا.
وقال: إن صادرات مواد البناء خلال السنوات الثلاث الأخيرة تجاوزت الـ100 مليار جنيه بما يمثل 26% من إجمالي صادرات مصر غير البترولية ومع ذلك فإن نصيبها من برامج مساندة الصادرات لم يتجاوز نسبة 2% من إجمالي المساندة المقدمة من الصندوق بسبب عدم استفادة كثير من قطاعات مجلس مواد البناء من هذه البرامج رغم ما نعانيه من منافسة شرسة من العديد من دول العالم، خاصة تركيا والصين والهند والسعودية وإيطاليا بجانب ما يتحمله المصدر المصري من أعباء مالية بسبب طبيعة مواد البناء وتميزها بإحجام وأوزان ضخمة مما يزيد من تكلفة الشحن بصورة كبيرة مقارنة بالمنتجات الأخري.
وأكد أن ضم القطاعات الثلاثة سيسهم في تحقيق نمو في صادراتها بنسبة 30% سنوياً علي الأقل طوال الثلاث سنوات المقبلة وهو ما يسهم في تحقيق طفرة في حجم صادراتنا الصناعية بصفة عامة لتحقيق خطط وزارة الصناعة للوصول إلي 300 مليار جنيه صادرات خلال 5 سنوات.
من جانبه كشف محمد خطاب، رئيس لجنة الزجاج، عن وجود فرصة كبيرة لمصر لمضاعفة صادرات الزجاج المسطح علي سبيل المثال لترتفع من نحو 120 ألف طن العام الماضي إلي 200 الف طن العام المقبل، و340 ألف طن عام 2018، وهو ما يحقق عوائد لمصر تزيد علي 15 ضعف عائد تصدير رمال السيلكا التي تصدر حالياً لتركيا والهند والإمارات بسعر 20 دولار للطن، في حين أن ضم الصناعة لبرامج المساندة سيشجع علي التوسع في عمليات تصنيعها لزجاج وهو ما يرفع قيمتها إلي 300 دولار للطن علي الأقل، بجانب أن هناك فرصة لتحول مصر لعاصمة العالم في صناعة الزجاج مع اكتمال كل مقومات الصناعة لدينا.
وأشار إلي أن دراسة فنية أعدها المجلس التصديري عن سوق الزجاج المسطح عالمياً أظهرت استحواذ مصر علي 60% من حجم الإنتاج بأفريقيا، فبجانب مصر هناك دولتان فقط تنتجان الزجاج وهما جنوب افريقيا بطاقة 900 طن في اليوم من خلال خطين للإنتاج والجزائر بطاقة 600 طن في اليوم

من خلال خط إنتاج وحيد، في حين تنتج مصر زجاجاً مسطحاً بطريقة الطفو أو الفلوت بنحو 1950 طناً في اليوم من خلال 3 خطوط إنتاج، كما تمتلك مصر كل عناصر الصناعة من رمال بيضاء عالية الجودة وحجر جيري وغاز طبيعي وحتي كروبنات الصوديوم فإن هناك خطط لإضافة طاقة إنتاج جديدة بمصنع إنتاجها بالإسكندرية ستغطي احتياجات مصر بالكامل.
وقال: إن الفرصة متاحة لمصر لجذب استثمارات جديدة بهذه الصناعة، خاصة أن هناك نمو ثابت في حجم الطلب علي الزجاج المسطح عالمياً بنسبة 5% سنوياً، كما تجاوز حجم الطلب العالمي إجمالي حجم الإنتاج، حيث يقدر حجم الطلب بنحو 52 مليون طن قيمتها 22 مليار يورو بأسعار 2009.
وحول عوائق الصناعة قال، وليد جمال الدين: إنها تتمثل في ارتفاع التكلفة التمويلية للتغلب علي مخاطر البلد منذ قيام الثورة بجانب عدم الاستقرار في كثير من الدول العربية والحالة الاقتصادية الضعيفة بدول أوروبا وأمريكا، وارتفاع تكلفة الغاز الطبيعي وهو المصدر الأساسي للطاقة اللازمة للإنتاج، حيث وصلت تكلفة استخدام الغاز 4 أضعاف التكلفة في دول الجوار المنافسة لنا مثل الجزائر والسعودية، أيضاً تعاني الصناعة من ارتفاع تكلفة الشحن لأفريقيا نتيجة عدم وجود خطوط ملاحية مباشرة بين مصر والدول الأفريقية، مما يؤدي لطول زمن الرحلة البحرية وهو نفس الحال بالنسبة لأسواق آسيا وأمريكا الجنوبية، بالإضافة إلي ارتفاع تكلفة النقل الداخلي بعد زيادة أسعار السولار وعدم توفره أيضاً عدم استقرار حالة الموانئ المصرية نتيجة الاضطرابات المستمرة وعدم توافر البنية التحتية القوية في الشحن البري بين مصر والدول العربية، بجانب نقص العبارات وعدم انتظامها واحتكار تشغيلها مما يتسبب في ارتفاع أسعار الشحن وتكدس الشحنات بصفة مستمرة، أيضاً زيادة تعريفة تداول الحاويات مؤخراً بجميع الموانئ المصرية وارتفاع أسعار الخشب ومواد التعبئة المستوردة من الخارج وتدني أسعار منتجات الزجاج الفلوت القادمة من الصين لتدني جودتها بصورة واضحة ولكنها تعتمد علي الدعم الحكومي.