وزير المالية: تشجيع القطاعين الخاص المحلي والأجنبي للتوسع في الاستثمارات الخضراء
أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أننا نُعوِّل كثيرًا على دعم الولايات المتحدة الأمريكية لقضية المناخ، وتوفير التمويل اللازم للدول الأفريقية للحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، خصوصًا في ظل ما يعانيه الاقتصاد العالمي من موجة تضخمية عالمية حادة، ناتجة عن «كورونا» والحرب في أوروبا، أدت إلى زيادة أسعار السلع الأساسية والوقود؛ نتيجة لاضطراب سلاسل الإمداد والتوريد، ورفع تكاليف التمويل.
اقرأ أيضًا.. مصر توقع على أداة الانضمام لبنك التنمية الجديد خلال أسابيع
أشار الوزير، فى لقائه مع أليكسيا لاتورتو، مساعد وزيرة الخزانة الأمريكية للتجارة الدولية والتنمية، ودانيال روبنستين، القائم بأعمال السفير الأمريكي بالقاهرة، على هامش مشاركتهما في قمة المناخ بشرم الشيخ، إلى متانة وعمق العلاقات الاقتصادية التي تجمع البلدين في مختلف المجالات، وشهدت تقدمًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية.
أضاف الوزير إلى إن مصر حريصة على تشجيع القطاعين الخاص المحلي والأجنبي، لإيمانها بدوره المحوري في عملية التنمية المستدامة حيث تتيح له فرصًا استثمارية كبرى، خصوصًا في مجال الهيدروجين الأخضر وتوليد الكهرباء من الطاقة الجديدة والمتجددة وتحلية المياه والزراعة المستدامة والطاقة والنقل النظيف؛ بما يسهم في التوسع في الاقتصاد
أوضح الوزير، أهمية زيادة دور بنوك التنمية متعددة الأطراف العالمية، في توفير تمويلات بتسهيلات ميسرة للدول الناشئة والأفريقية في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، خصوصًا أن التمويلات الخضراء الميسرة المتاحة حتى الآن مازالت لا تلبي الاحتياجات التنموية الكبيرة للدول الأفريقية.
أضاف الوزير، أننا نتطلع إلى دور أكبر لبنوك التنمية متعددة الأطراف العالمية، حيث لم تستخدم الضمانات بالشكل الكافي التى أسهمت خلال السنوات العشر الماضية - وفقًا للدراسات- في خفض تكلفة التمويل بالدول بنسبة ٣,٣٪، على نحو يحفزنا للمطالبة بالتوسع فى هذه الضمانات وربطها بالأهداف البيئية والاجتماعية والإصلاحات الاقتصادية؛ من أجل تحقيق أقل تكلفة للاقتراض الأخضر، إضافة إلى حشد مصادر للتمويل الخاص والمختلط، وإطالة آجال الاستحقاق، مع تسجيل تصنيف إئتماني أعلى للإصدار.