«المركزى» يحصد النصيب الأكبر من جوائز التحالف الدولى للشمول المالى
حصد البنك المركزى المصرى النصيب الأكبر من جوائز التحالف الدولى للشمول المالى (Alliance for Financial Inclusion)، والذى يضم فى عضويته أكثر من 101 مؤسسة مالية وبنوك مركزية وجهات رقابية من 89 دولة.
جاء ذلك خلال المشاركة فى فعاليات المؤتمر السنوى الثانى عشر للتحالف الدولى للشمول المالى بالبحر الميت فى الأردن خلال سبتمبر الجاري.
فاز البنك المركزى المصرى بجائزتى الابتكار فى الخدمات المالية الرقمية والالتزام بتحقيق مستهدفات الشمول المالى، وذلك من بين خمس جوائز يقدمها التحالف سنويًا.
وتم تكريمه لوصوله للتصفية النهائية –ضمن 3 دول– لجائزتى التميز المؤسسى والشمول المالى للشباب.
قال المركزى إن هذا يأتى نتيجة للدعم الكبير من مختلف مؤسسات الدولة المعنية بالشمول المالى، بالإضافة إلى التعاون المثمر مع كافة الجهات والمؤسسات على المستويين الدولى والمحلى والذى كان له أكبر الأثر فى تحقيق هذه النتائج المميزة.
مشيرًا إلى أنها تعكس حجم المجهود الذى يتم بذله لتعزيز رؤية مصر لتحقيق التنمية المستدامة، خاصة فيما يتعلق بإتاحة الخدمات المالية والمصرفية الرقمية لكافة فئات المجتمع، والتوسع فى تحقيق نسب الشمول المالى المستهدفة.
وقال إن الجائزة الأولى هى جائزة نيستور اسباتييا جونيور (Inclusion Innovation Award «Nestor Espenilla Jr Financial) فى مجال الابتكار فى الخدمات المالية الرقمية وتمثل أعلى الجوائز التى يقدمها التحالف الدولى للشمول المالي.
ويعد البنك المركزى أول مؤسسة على مستوى العالم تفوز بتلك الجائزة التى تم استحداثها تخليدا لذكرى محافظ البنك المركزى الفليبينى الراحل نيستور اسبانييا جونيور أحد مؤسسى التحالف الدولى للشمول المالي.
وتم منح الجائزة بناء على ما تم من إنجازات فيما يخص الخدمات المالية الرقمية خلال الفترة السابقة وكذا خارطة الطريق التى وضعها البنك المركزى لتطوير تلك الخدمات خلال الفترة المقبلة بما يساهم فى التحول لمجتمع
وفاز البنك المركزى المصرى أيضًا بجائزة الوفاء بتحقيق التزامات الشمول المالى التى يطلق عليها «تعهدات مايا» (Maya Commitments Award)، التى تمنح لأعضاء التحالف فى مجال الشمول المالى المستدام ومحاربة الفقر، من خلال تعهدات أدبية تحددها الدول الأعضاء بشكل سنوى وتقوم بتحديث إنجازاتها تجاه تحقيق تلك التعهدات بشكل دورى حتى تمام التنفيذ.
وتتضمن تلك التعهدات تقليص الفجوة بين الإناث والذكور فى الحصول على الخدمات المالية الرسمية، زيادة نسبة الشمول المالى للشباب، العمل على التثقيف المالى، وغيرها، وسميت الجائزة بهذا الاسم نسبة إلى مدينة مايا بالمكسيك، والتى شهدت إطلاق هذه المبادرة.
ووصل البنك المركزى المصرى للتصفية النهائية بين ثلاث دول لجائزتى التميز المؤسسى بين الدول الاعضاء فى التحالف، والشمول المالى للشباب (Child & Youth Finance International) وهى جائزة مستحدثة بالتحالف تعكس أهمية الشمول المالى للشباب على مستوى العالم. وانضم البنك المركزى المصرى عام 2013، للتحالف الدولى للشمول المالى الذى تأسس عام 2008، ويستهدف التحالف تطوير الأدوات المستخدمة لتطبيق الشمول لمالى وتبادل الخبرات الفنية والعملية بين الدول ومساعدتها فى صياغة السياسات والاستراتيجيات الاصلاحية وتطبيقها.