رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البنوك الخليجية تسير على خطى الفيدرالي الأمريكي بعد قرار اليوم

العملات العربية
العملات العربية

أعلنت بنوك مركزية خليجية رفع أسعار الفائدة، وذلك بعد قرار الفيدرالي الأميركي برفع سعر الفائدة 75 نقطة أساس للمرة الثالثة في 2022 .

اقرأ أيضًا.. الفيدرالى الأمريكى يرفع سعر الفائدة بنسبة 0.75%

 

وأقر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، اليوم الأربعاء، رفع سعر الفائدة بواقع 75 نقطة، متوافقاً مع توقعات الأسواق.

 

فيما قرر بنك الكويت المركزي رفع سعر الخصم بواقع ربع نقطة مئوية إلى 3%.

 

وذكر المركزي الكويتي، إنه تقرر إجراء تعديل أسعار التدخل في السوق النقدي على جميع آجال هيكل سعر الفائدة، ويشمل ذلك عمليات إعادة الشراء (الريبو)، وسندات وتوّرق بنك الكويت المركزي، ونظام قبول الودائع لأجل، وأدوات التدخل المباشر، بالإضافة إلى أدوات الدين العام.

 

ورفع مصرف قطر المركزي سعر فائدة الإقراض 75 نقطة أساس.

 

فيما وافق مصرف البحرين المركزي تحركات الفيدرالي برفع سعر الإيداع لودائع الليلة الواحدة 75 نقطة أساس إلى 3%

 

وأفاد مصرف البحرين في بيان: "تم رفع سعر الفائدة على ودائع الليلة الواحدة من 2.25% إلى 3%، ورفع سعر الفائدة على الودائع لمدة أسبوع بمقدار 75 نقطة أساس، ورفع سعر الفائدة للودائع لمدة شهر واحد بمقدار 75 نقطة أساس، ورفع سعر فائدة الإقراض 75 نقطة أساس".

 

المركزي الفيدرالي الأمريكي يرفع سعر الفائدة

رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي معدل الفائدة القياسي بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الثالثة على التوالي، في مسعى منه لتهدئة معدلات التضخم المرتفعة في الولايات المتحدة.

 

وجاءت خطوة الفيدرالي متماشية مع التوقعات، والتي رجحت أن يقوم الفيدرالي الأميركي برفع الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس.

 

وأصبحت معدلات الفائدة في أميركا في نطاق 3.00 إلى 3.25 بالمئة، بعد أن كانت نسبتها في نطاق 2.25 إلى 2.50 بالمئة قبل الزيادة.

 

وقال الفيدرالي في بيان إن زيادة معدلات الفائدة يعتبر مناسبًا لمعالجة التضخم الحالي، والذي لا يزال مرتفعًا، وأضاف أنه سيواصل رفع الفائدة حتى يعود التضخم إلى مستوياته المستهدفة.

 

وقال إن سوق العمل في الولايات المتحدة لا يزال قويًا وعقب القرار برفع الفائدة، عكست المؤشرات الأميركية اتجاهها إلى التراجع، إذ هبط مؤشر "داو جونز" بنسبة 0.45 بالمئة، كما تراجع مؤشر "ناسداك" بنسبة 0.73 بالمئة، وهبط مؤشر "ستاندراد آند بورز 500" بنسبة 0.56 بالمئة

 

من جهة أخرى، خفض الفيدرالي الأميركي توقعاته للنمو الاقتصادي في أميركا خلال العام الجاري، وإلى عام 2024.

 

وارتفع مؤشر الدولار الأميركي بأكثر

من 1 بالمئة، كما ارتفع عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل سنتين فوق مستوى 4.1 بالمئة، وهو أعلى مستوى منذ عام 2007.

 

وهذه هي المرة الخامسة التي يرفع فيها الفيدرالي الأميركي معدلات الفائدة خلال العام الجاري، إذ رفع الفيدرالي معدلات الفائدة خلال العام كالآتي:

 

25 نقطة أساس في شهر مارس

 

50 نقطة أساس في شهر مايو

 

75 نقطة أساس في شهر يونيو

 

وقد زاد معدلات الفائدة في شهر يوليو الماضي بمقدار 75 نقطة أساس.

 

ويتحرك الفيدرالي الأميركي بقوة لتهدئة أقوى زيادة في التضخم تشهدها أميركا منذ أكثر من أربعة عقود، تجنبًا لحدوث ركود في أكبر اقتصاد في العالم.

 

وكانت وزارة العمل الأميركية قد أعلنت أن مؤشر أسعار المستهلكين قد ارتفع بنسبة 8.3 بالمئة في شهر أغسطس، مقابل 8.5 بالمئة في شهر يوليو، وبأقل من نسبة 9.1 في شهر يونيو، والتي كانت النسبة الأعلى في أكثر من 40 عامًا.

 

وأكد الفيدرالي الأميركي برئاسة جيروم بأول، أكثر من مرة أنه يستهدف السيطرة على مستويات التضخم المرتفعة في أكبر اقتصاد بالعالم، والعودة بها إلى المستوى المستهدف عند 2 بالمئة.

 

وكان بأول قد قال خلال المؤتمر النقدي السنوي لمعهد "كاتو"، في وقت سابق من الشهر الجاري، إنه يجب التصرف "بحزم" لمواجهة التضخم، وتجنب العواقب المؤلمة على الأسر مع استمرار زيادة الأسعار.

 

وحذر جيروم باول من أن "الوقت ينفد"، كما أشار إلى أن الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يواصل تطبيق السياسة النقدية المتشددة من أجل إبطاء الاستهلاك، رغم  المخاوف من حدوث ركود.

لمزيد من الأخبار اضغط هنا.