تبعيات استقالة محافظ البنك المركزي "طارق عامر"
يعد منصب محافظ البنك المركزي في جميع دول العالم المنصب الاقتصادي الأهم ، ويكون ايضاً عصب الاقتصاد بقراراته التي تؤثر في مستويات التضخم، مستويات الأسعار، والسيولة النقدية والائتمان وطباعة النقد وإدارة مديونيات الدولة.
اقرأ أيضًا.. مستقبل الدولار بعد قرار استقالة محافظ البنك المركزي
واستقرار الجهاز المصرفي الذى يعد أهم قطاعات الدولة المصرفية الاقتصادية حاليًا نظرًا لأنه الوحيد الذى لم يتأثر بتداعيات تردى الاقتصاد نتيجة الاضطرابات.
وتقدم محافظ البنك المركزى فى صباح، اليوم الأربعاء، باستقالته من منصبة، واكد أنه طلب الاعتذار عن منصبه لضخ دماء جديدة و لاستكمال المسيرة التنموية الناجحة تحت قيادة رئيس الجمهورية.
ومن جانبه قدم الرئيس السيسي، الشكر لطارق عامر، على ما بذله من جهود خلال فترة توليه مسئولية البنك المركزي، ويقبل اعتذاره عن الاستمرار في منصبه، وتوليىة منصب مستشار رئيس الجمهورية.
ومن ابرز تبعيات استقالة طارق حافظ انخفاض السندات المصرية المقومة بالدولار 1.7 سنت للدولار، اليوم الأربعاء.
حيث شهدت السندات الحكومية المصرية عمليات بيع في أسواق الدين الدولية، بعد أن استقال طارق عامر بشكل غير متوقع وتولى دور مستشار للرئيس عبد الفتاح السيسي، وتراوحت الانخفاضات بين 0.6
وقالت مصادر مصرفية ان سعر الدولار الأمريكي لن يحدث فيه تحركات بعد قرار استقالة محافظ البنك المركزي المصري، وان سعر العملة الخضراء مرهونه فى قوة العرض والطلب داخل الاسواق.
وان خلال الفترة الماضية واجة العملة المصرية أكثر التحديات قوه، ومنها ازمة فيروس كورونا الذى اصاب الاقتصاد العالمي بالشلل التام.
وتليها ايضاً الحرب الروسية الأوكرانية، مما نتج عن اثر الصدمتين المتتاليتين حدوث ركود فى الاقتصاد العالمي نتج عنه ارتفاع التضخم بشكل كبير على مستوى العالم اجمع، حيث رفع البنك الفدرالى الأمريكي أسعار الفائدة 75 نقطة اساس على عدة مراحل لتجنب التضخم المرتفع، الذى اتبعته البنوك العالمية بأرتفاع أسعار الفائدة ايضاً.
لمزيد من الأخبار اضغط هنا..