مؤشرات الأسهم الأوروبية تتراجع متأثرًة بالأحداث فى أوكرانيا

تراجع المؤشر القياسي للأسهم الأوروبية، خلال تعاملات اليوم الإثنين 24 يناير،  حوالي 4%، متضررًا بالمخاوف من هجوم روسي محتمل على أوكرانيا وتوقعات بتشديد السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) هذا الأسبوع.

وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 3.8 بالمئة، مسجلا أسوأ يوم له منذ يونيو حزيران 2020 . 

وجاءت أسهم شركات السفر والترفيه وأسهم التكنولوجيا الحساسة لأسعار الفائدة في مقدمة الخاسرين مع هبوط مؤشر كل منهما بأكثر من خمسة في المئة. 

وأغلق مؤشر أسهم التكنولوجيا عند أدنى مستوى منذ يونيو 2021 .

وفي سياق متصل، تراجعت الأسهم الأوروبية بشدة في أعقاب موجة بيع عالمية في أسواق الأسهم بفعل مخاوف مرتبطة بوتيرة تشديد البنوك المركزية السياسة النقدية وضعف البيانات الاقتصادية.

وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.4 بالمئة في موجة بيع واسعة النطاق، ويتجه صوب أسوأ أداء يومي في قرابة أسبوعين إذ يترقب المستثمرون الاجتماع المقبل لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لمعرفة تفاصيل

عن كيفية تعامله مع ارتفاع التضخم.

إلى جانب ذلك قفزت أسعار المستهلكين في منطقة اليور و بوتيرة قياسية في ديسمبر بفعل زيادة أسعار الطاقة وأزمات سلاسل الإمداد.

و يتجه المؤشر ستوكس 600 صوب ثالث تراجع أسبوعي على التوالي متأثرا بانخفاض قطاع التكنولوجيا بأكثر من اثنين بالمئة بسبب مخاوف من رفع أسعار الفائدة الأمريكية بوتيرة أسرع من المتوقع قبل اجتماع المركزي الأمريكي.

وتراجع سهم شركة التعدين الإنجليزية الأسترالية ريو تينتو 3.1 بالمئة بعدما سحبت صربيا تراخيصها للتنقيب عن الليثيوم بسبب مخاوف مرتبطة بالبيئة، الأمر الذي يؤثر سلبًا على طموح الشركة في أن تصبح أكبر مورد للمعدن في أوروبا.