"أوراسكوم" تفقد البورصة 12 مليار جنيه
واصلت البورصة خلال جلسة اليوم سداد فاتورة تداعيات إحالة قضية التهرب الضريبي لأوراسكوم للإنشاء في صفقة لافارج للنيابة، استمرت مؤشرات السوق الثالث في نزيف الخسائر نتيجة الضغوط البيعية للعرب والأجانب .
ضاعفت الضغوط البيعية من خسائر القيمة السوقية للاسهم وخسرت 5.2 مليار جنيه وأغلقت عند مستوي 361.9 مليار جنيه لتصل قيمة ما فقدته خلال جلستين 12.4 مليار جنيه، لتسجل القيمة السوقية أدني مستوياتها منذ ديسمبر الماضي.
تراجعت مؤشرات السوق بصورة جماعية وتراجع مؤشر "EGX 30"، الذى يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة بصورة حادة بنحو 133 نقطة بنسبة 2.5% ليصل إلى مستوي 5241 نقطة، مسجلا أدني مستوياتها منذ 16 ديسمبر 2012، فيما سجل مؤشر "EGX 70"، للأسهم الصغيرة والمتوسطة تراجعا حادا بنسبة 1.3%، ومؤشر " EGX 100"، الأوسع نطاقاً بنسبة 1.4%.
فشلت مشتريات المصريين في إيقاف نزيف الخسائر رغم تسجيل صافي مشتريات 40 مليون جنيه بينما مالت تعاملات
سيطر اللون الأحمر علي تعاملات السوق وخسرت أسهم 121 شركة من إجمالي 173 شركة متداولة بالسوق .
قال وسطاء بالسوق إن إحالة شركة "أوراسكوم للإنشاء"، للتحقيق يكشف مدى التضارب في تصريحات الحكومة حول المصالحات والتحفيز المعلن للمستثمرين وبيع الواقع الملموس من هروب بعض الاستثمارات الي الخارج، وكذلك مساعي البورصة المصرية لقيد شركات جديدة وإعادة الشركات المشطوبة.
وأشاروا الي أن التأثير سلبي علي سوق الاوراق المالية، الذي يواجه معوقات المظاهرات والاحتجاجات وأحداث العنف التي تشهدها بعض محافظات مصر.