رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"تجارب الدول في تنمية الحرف" علي طاولة مؤتمر الموروث الفنى والحرفي بشرم الشيخ

تجارب الدول في تنمية
تجارب الدول في تنمية الحرف

انطلقت الجلسة الثالثة من فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثالث للقصور المتخصصة "الموروث الفنى والحرفى لغة تواصل بين الشعوب الدورة العربية الأفريقية" بقصر ثقافة شرم الشيخ.
اقرأ أيضا.. صور...الحرف الفنية التراثية تتصدر طاولة مؤتمر الموروث الفنى والحرفى بشرم الشيخ
وترأست الجلسة البحثية الثالثة، الاستاذة الدكتورة شادية دسوقي عبد العزيز، تحت عنوان " تجارب الدول في تنمية الحرف وتطويرها"، أستاذ الآثار الإسلامية ورئيس القسم سابقًا بكلية الآثار جامعة القاهرة، تحت عنوان "تجارب الدول في تنمية الحرف وتطويرها".
وجاء ذلك بحضور لفيف من الباحثين والمهتمين بالشأن الافروعربي.
ناقش الدكتور وائل محمد متولي إبراهيم، في ورقة بحثية عن" التأثير العربي علي ثقافة وتراث المدن بالقارة الأفريقية جنوب الصحراء"، و تحدث عن نشأة وتاريخ حضارة المدن في القارة الأفريقية، وخصائصها، كأحد مقومات الهوية الثقافية الأفريقية، وبحث إشكالية التأثير العربي على ثقافة وتراث المدن الأفريقية.

كما يطرح البحث عدة تساؤلات منها هل ظلت ذات هوية أفريقية خالصة، أم أنها كانت فيض إضافة على القارة الأفريقية؟ وكيف تحولت تلك المدن من نمط عمراني يعكس تلك الهوية الثقافية الأفريقية إلى مجرد بناء يعاني مشكلات مركبة؟ في محاولة للفصل بين التقاليد والتقليد.

بينما تحدثت الدكتورة علياء الحسين، في ورقتها البحثية، الامتداد الثقافي بين مصر وتونس الصناعات الخزفية نموذجًا،  والتي تهدف إلى معرفة أهمية الاتصال الثقافي بين مجتمعي الدراسة "مصر وتونس"، وتنمية الحرف التقليدية، ملامح البنية الحرفية في قرية تونس بالفيوم ومدينة نابل في تونس، الدور التي تلعبه الحرف في الحفاظ على هوية الأمم، وطريقة صناعة الفخار في قرية تونس بالفيوم ومدينة نابل بتونس، والوقوف على أهم المشكلات ومعوقات الحرف التقليدية وخاصة صناعة الفخار والخزف في قرية تونس ومدينة نابل بتونس.

وقدمت الدكتورة جهاد محمد شريت،  في ورقتها البحثية، الخصوصية في العمارة الداخلية للمسكن المصري المعاصر دراسة مقارنة، "و تحدثت  عن ماهية الخصوصية، الخصوصية وارتباطها بالحواس البشرية، الآثار الإيجابية للخصوصية، العزلة وعلاقتها بالخصوصية، الكثافة وعلاقتها بالخصوصية، العمارة الداخلية وتحقيق الخصوصية، أنواع الفراغات الشخصية.

وناقشت الباحثة مها مجدي محمود أحمد في ورقتها البحثية "أسلوب السيرما على كسوة الكعبة المشرفة"، وقد تحدثت عن أسلوب السيرما وهي حرفة تراثية من الفنون التقليدية التي اشتهرت قديماً في كثير من بلدان العالم الإسلامي، ويرتبط هذا

الفن ارتباطًا وثيقًا بزخارف كسوة الكعبة المشرفة والتي استخدم في تطريزها بشكل أساسي أسلوب السيرما، ومن ثم لاقى هذا الفن اهتمام وعناية الأمراء وكبار التجار والأعيان، وذلك في تنفيذ زخارف بعض ملابسهم وتنفيذ منسوجات ومفارش زينوا بها بيوتهم، وكان لأناقة وتنوع استخدامات وأصالة فن السيرما عامل كبير على استمراره في البقاء كجزء من الديكور الحديث الذي يوصي به كبار المصممين.


يعد تطريز السيرما أعلى فئات فن التطريز مكانة حيث يستخدم فيه خيوط الذهب والفضة، ولما كانت الكعبة المشرفة أسمى وأعظم ما في الأرض فكان من الطبيعي أن يستخدم في كسوتها أجود وأفخم الأقمشة، واستخدم أسلوب السيرما على كسوة الكعبة في تنفيذ الزخارف والكتابات والتي عرفت بالطراز ويتناول البحث التعريف بأسلوب السيرما وطريقة تنفيذها، وكسوة الكعبة ونماذج لها.

بينما عرض الدكتور عماد سليمان عبد السلام مبارك، " أثر المعتقدات الشعبية العلاجية علي الفنون والحرف التراثية في شمال أفريقيا، وقد بدأ الحديث أنه مع ظهور الإسلام اتخذت بعض المعتقدات الشعبية في مجال التداوي تأخذ مسلكًا دينيًّا مأخوذًا من القرآن والسنة النبوية الشريفة، وتعتمد هذه الطرق العلاجية في المقام الأول على الرقية الشرعية، الكي، الحجامة.


كما استخدمت العبارات الدينية من الآيات القرآنية والأدعية بصفة أساسية أثناء الممارسة العلاجية نفسها أو كانت تدون أو تنقش على الأدوات المستخدمة في العلاج؛ لتعكس هذه الطريقة العلاجية علاجًا نفسيًّا في الأساس رسخته تلك المعتقدات الشعبية التي توارثوها عبر الأجيال وتأثرت بتعاليم الدين الإسلامي.

تجارب الدول في تنمية الحرف