"رواد النيل" و"غبور" يدعمان ريادة الأعمال فى القطاع الصناعي
وقعت مبادرة «رواد النيل» الممولة من البنك المركزى والتى تنفذها جامعة النيل الأهلية اتفاقية شراكة مع مجموعة جى بى أوتو -غبور أوتو ممثلة فى شركة إيتامكو للتجارة والتسويق والتوكيلات، وذلك لدعم ريادة الأعمال فى القطاع الصناعى فى مصر وخاصة فى مجال صناعة السيارات والصناعات المرتبطة بها.
حضر التوقيع، الدكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل الأهلية، وجورج صدقى رئيس قطاع الموارد البشرية بمجموعة جى بى أوتو، والدكتورة هبة لبيب المدير التنفيذى لمبادرة «رواد النيل» والدكتور محمد عباس مدير برنامج حاضنات الأعمال بمبادرة رواد النيل.
قال الدكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل الأهلية إن هذه الاتفاقية تأتى فى إطار الدور الذى تقوم به جامعة النيل الأهلية فى دعم ريادة الأعمال فى مصر، وتأكيدا أن جامعة النيل هى جامعة غير نمطية من جامعات الجيل الرابع، حيث تسعى بجانب اهتمامها بالتعليم والبحث العلمى والابتكار والإبداع إلى التواصل القوى مع المجتمع ومؤسساته خاصة المؤسسات الصناعية بهدف خلق معرفة جديدة تسهم فى حل مشكلات المجتمع وتحويل المعرفة إلى منتجات ومشروعات مفيدة لها مردود اقتصادى أو مجتمعي.
أكد أن جامعة النيل الأهلية تشجع ريادة الأعمال بقوة وتقوم بالشراكة مع البنك المركزى بتنفيذ مشروع ضخم لريادة الأعمال متمثلا فى مبادرة رواد النيل، والتى لها دور كبير فى تثقيف الشباب بريادة الأعمال فى مصر وتحويل المعرفة إلى منتج اقتصادى حقيقي، من خلال توطيد العلاقات مع المجتمع الصناعي.
أشار إلى أن الاتفاقية مع شركة جى بى أوتو ستكون لها انعكاسات إيجابية كبيرة على بيئة ريادة الأعمال، باعتبار الشركة واحدة من أكبر الكيانات الصناعية فى مصر والمتخصصة فى صناعة السيارات، وستمكن الشباب ورواد الأعمال من التواصل مع السوق والتواجد فيه بشكل قوى وفعال.
وأضاف الدكتور طارق خليل أن تلك الشراكة ستساعد رواد الأعمال على تحقيق أحلامهم وطموحاتهم، كما ستعمل على سد الفجوة بين الجانب الأكاديمى والبحثى والتنفيذ الفعلى على أرض الواقع، ما سيكون له انعكاس إيجابي على النمو الاقتصادي.
وأوضح رئيس جامعة النيل أن ريادة الأعمال فى مصر تحتاح إلى مناخ يساعدها على النجاح يجمع بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية وبين واقع الصناعة فى مصر، وكذلك المؤسسات المالية والحكومية، حيث إن هذا النهج الذى يضم كافة الأطراف ذات الصلة يمثل أهمية كبيرة لتطوير بيئة ريادة الأعمال.
ونوه بأن البلدان التى تسعى للتطور والنمو بشكل متسارع، عليها خلق ثقافة ريادية قوية ومؤسسات تعليمية وبحثية تدعم ريادة الأعمال وصناعة لديها رؤية وفهم ودراية بأهمية ريادة الأعمال.
وقالت الدكتور هبة لبيب المدير التنفيذى لمبادرة رواد النيل إن هذه الشراكة تعكس التكامل الثلاثى بين الجانب الأكاديمى ممثلا
وأضافت أن وجود شريك صناعى قوى يساعد على خلق أفكار جديدة وشركات جديدة قادرة على المنافسة محليا وعالميا ومساعدة الشباب لبدء مشروعاتهم الناشئة والصغيرة والمتوسطة، وأيضا خلق منتجات محلية قادرة على المنافسة فى السوق المحلية والعالمية، وأيضا المساهمة فى إحلال المنتج الحلى بدلا من المستورد وهى أحد أهم أهداف الدولة فى الفترة الحالية.
وأكدت أن هذه الشراكة ستساعد رواد الأعمال على إيجاد أرضية صلبة لخلق منتجات جديدة وتطويرها سواء كانت منتجات تستهدف السوق المحلى أو التصدير، حيث سيساعد وجود شريك صناعى قوى فى حجم مجموعة غبور على تطوير وضبط الجودة الخاصة بمنتجات الشباب بما يجعلها أعلى جودة، كما يسهل على رواد الأعمال التأكد من جاهزية منتجاتهم قبل نزولها للأسواق.
وأوضحت أن وجود الشريك الصناعى يعطى الفرصة للشباب وأصحاب المشروعات من رواد الأعمال فى هذا القطاع لتجربة المنتجات الخاصة بهم من خلال استخدام المعدات والماكينات الضخمة التى يوفرها لهم، وهو بالفعل ما يتم حاليا من خلال مساعدة أكثر من شركة ناشئة.
من جانبه.. قال جورج صدقى رئيس قسم الموارد البشرية بشركة مجموعة غبور أوتو إن شركته تفخر بهذه الشراكة مع جامعة النيل الأهلية ومبادرة رواد النيل من أجل المساهمة فى تطوير بيئة ريادة الأعمال فى مصر.
وأضاف أن هذا التعاون يستهدف تطوير النظام البيئى من خلال مركز الابتكار لدى شركة غبور الذى يساعد رواد الأعمال على تجسيد أفكارهم ودعمها لتصبح ناضجة وواقعية من خلال توفير الموارد لرواد الأعمال والخبرات اللازمة وكافة الموارد المتوافرة لدينا، لتحويل أفكارهم إلى أعمال ناجحة.