رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المركزي الإماراتي يمدد خطة الدعم الاقتصادي حتى يونيو 2022

البنك المركزي العربى
البنك المركزي العربى الاماراتى

مدد مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي خطة الدعم الاقتصادي الشاملة حتى 30 يونيو، مع توقع استمرار دعم البنوك لتعافي اقتصاد الإمارات من خلال مواصلة إقراض العملاء ذوي الجدارة الائتمانية.

اقرأ أيضًا:- بنك قطر الوطني - الأهلى يدعم صناعة الأثاث بمبادرة "رواد النيل"

 

وقال المصرف إنه وبالنظر للانتعاش الاقتصادي التدريجي والنمو السليم للتمويل، لا يزال التمويل المصرفي يعتبر دون المطلوب، وهو ما يعكس انخفاض الطلب على التمويل والإقبال المدروس للبنوك على المخاطر.

 

جاء ذلك بعد اجتماع خالد محمد بالعمي، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، اليوم مع الرؤساء التنفيذيين لجميع البنوك العاملة في دولة الإمارات لمناقشة بيئة الاقتصاد الكلي، والاطلاع على تقييم المصرف المركزي للاستقرار المالي وكذلك على المبادرات الرقابية والإشرافية المتواصلة التي ينفذها المصرف المركزي.

 

وأكد بالعمى الدور الحيوي للبنوك في دعم التعافي الاقتصادي لدولة الإمارات، من خلال ضمان استمرارية تدفق المعاملات الائتمانية في الاقتصاد.

 

وأظهرت نتائج تقييم المصرف المركزي للاستقرار المالي في دولة الإمارات استقرار النظام المالي للدولة، وكفاية السيولة واحتياطي رأس المال لدى البنوك، بدعم من الودائع المستقرة والنمو في تمويل سوق رأس المال.

 

وناقش الحضور المتطلبات الأساسية وعوامل التمكين الجوهرية للقطاع المصرفي

لزيادة دعمه لاقتصاد الدولة، لا سيما خلال المراحل الأولى لتعافي اقتصاد الدولة.

 

كما تمت مناقشة الاتجاهات في سوق العقارات وإطار العمل المقترح للرقابة والإشراف على حالات التعرض للمخاطر التي يوجهها القطاع العقاري، مع النظر المعالجة تلك المخاطر المرتبطة بالإقراض لهذا القطاع.

 

وقال خالد محمد بالعمي "تشير عمليات التقييم والبيانات الاقتصادية الأخيرة إلى حدوث انتعاش في اقتصاد الدولة في مرحلة ما بعد الجائحة، ويواصل القطاع المصرفي مرونته، ويظهر ذلك من خلال برنامج خطة الدعم الاقتصادي الشاملة الموجهة. وستظل تدابیر خطة الدعم المذكورة من جانب المصرف سارية حتى منتصف العام المقبل. وفي المقابل، نتوقع من البنوك بذل المزيد من الجهود لدعم الاقتصاد وضمان استمرار التدفق النقدي إلى العملاء من الشركات والأفراد ذوي الجدارة الائتمانية".