رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الصحة" و "الصناعة" تذللان كافة العقبات أمام الشركات لتصنيع وبيع الاكسجين

نيفين جامع وزيرة
نيفين جامع وزيرة التجارة وهالة زايد وزير الصحة

ضربت شركات الحديد مثالا رائعًا في الوطنيه عندما استجابت لنداء الحكومه بأقصى سرعه، ووفرت الاكسجين اللازم للمستشفيات التى كانت تعانى  من نقص  حاد فى ظل  الازمه  الرهيبه التى سببتها جائحة كورونا.

 

يحسب  للدكتوره هاله زايد وزيرة الصحه   الدور   الكبير   الذى بذلته، والمجهود الرهيب غير المرئى من الكثيرين  والمتابعه الدقيقه  لتوفير اكبر  كميات  ممكنه من الاكسجين اللازم  لسد إحتياجات المستشفيات  ويكفى ان  نقول  ان الكميات   المطلوبة يوميا للمستشفيات  قد تتراوح  من 200 إلى 300 ألف طن .

 

بحثت  الدكتوره هاله زايد عن  كيفية  حل   هذه  الازمه  العنيفه المتمثله فى النقص  الحاد  فى الاكسجين اللازم للمستشفيات  لإنقاذ أرواح   المصريين، وكانت  الوزيره   تقضى  أياما  رهيبه من القلق والتوتر  وهى ترى  المستشفيات تعانى من نقص حاد فى  الاكسجين فى ظل    وجود حالات   كثيره   تقبل  على المستشفبات للعلاج  من  فيروس كورونا المستبد  وليس المستجد ، وزاد  من  توتر   الوزيره وكل  العاملين فى القطاع  الصحى  إهتمام  الرئيس عبد الفتاح السيسى  ومتابعته الدقيقه لحظه  بلحظه  لحالة المستشفيات ومرضى كورونا، ومطالبته المستمره بسرعة توفير  الاكسجين اللازم    للمرضى  مهما   كان  ثمنه..وجدت  هاله زايد وزيرة  الصحه  ضالتها فى شركات  الحديد والصلب الوطنيه   العملاقه خاصة  الشركات  المتكامله التى تمتلك  تكنولوجيا إنتاج  الأكسجين.

 

أجرت  الوزيره  ومساعدها الكفء دكتور  احمد السبكى  اتصالات  مكثفة  مع  بعض الشركات  وعقدت  معهم  لقاءات مكثفه فى مكتبها بالوزاره للتباحث معهم   بشأن  إمكانية توفير الأكسجين اللازم  للمستشفيات  ولكن  الوزيره  اصطدمت  بمشكله كبيره  تواجه هذه الشركات وتتعلق المشكله بهيئة التنميه الصناعيه وشرح بعض أصحاب هذه الشركات المشكله للوزيره والتى  تفهمتها جيدا .

 

* موقف  رائع لوزيرة الصناعه

 

أكدت  بعض شركات الحديد لوزيرة  الصحه ان   المشكله الكبيره  التى   تواجههم   هى  أنهم   لا  يستطيعون إمداد  المستشفيات بالاكسجين اللازم لأنهم لا  يمتلكون تصريحا بذلك من هيئة التنميه الصناعيه التابعه لوزارة الصناعه والتجاره،  ولا  يوجد فى الترخيص الممنوح لهم والمتعلق بإنتاج شركاتهم  ما يسمح لهم   ببيع الغاز  ، وهنا   قابلت   وزيرة الصحه الموقف  بهدوء واكدت لهم انها  ستحل المشكله    لأن   الموضوع  برمته  يتعلق  بصحة المصريين، وأنها   ستتحدث مع  زميلتها فى الحكومه نيفين  جامع  ،وأنها   على ثقه تامه ان  وزيرة الصناعه ستحل المشكله فورا ،

وبالفعل  تحدثت  وزيره الصحه مع وزيرة الصناعه والتى ضربت هى الأخرى مثلا  رائعا  فى الوطنيه ووعدت وزيرة الصحه بحل المشكله فورا  وإصدار  قرار  يسمح لشركات  الحديد بتوريد الاكسجين اللازم للمستشفيات، وكلفت  نيفين جامع  وزيرة الصناعه  هيئة التنميه الصناعيه بالتواصل مع شركات  الحديد والسماح  لهم بتوريد الاكسجين اللازم للمستشفيات، ولكن  أحد الموظفين تلكأ فى تنفيذ تعليمات الوزيره،  وعلمت الوزيره  بذلك  و ما  كان  منها  إلا   أن أعطت الموظف غير المسئول بالتنميه الصناعيه درسا قاسيا فى الوطنيه وتم السماح  لشركات الحديد بتوريد الاكسجين للمستشفيات.

 

كان من بين الشركات  التى إستعانت بها وزارة الصحه لتلبية إحتياجاتها من الاكسجين  مجموعة  السويس للصلب ، ومجموعة بشاى والثانيه  قامت  بتشغيل وحدة الاكسجين فور  طلب وزارة الصحه منها ذلك علما بأن تشغيل وحدة أكسجين فى مصنع  حديد يتكلف ملايين الجنيهات  ،ولم تشترط مجموعة بشاى اى سعر على وزارة الصحه وقامت بتوريد كميات كبيره من الاكسجين بسعر التكلفه ولا تزال تقوم بتوريد الكميات  التى تحتاجها الوزاره لتنعش  المستشفيات بما تحتاجه من الأكسجين  لتضرب هذه الشركات  مثالا  رائعا فى الوطنيه ولكن  تظل وزيرة الصحه هاله زايد ومعها نيفين جامع وزيرة الصناعه والتجاره هما بطلا  هذه القصه، وإن كان على وزيرة الصناعه والتجاره  ان تعيد النظر   فى شأن التراخيص الصادره لشركات الحديد وتصدر قرارا   يسمح للشركات التى تمتلك وحدات  لتصنيع الاكسجين   ببيعه دون اللجوء إلى هيئة التنميه الصناعيه للحصول على إستثناءات.