عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

منتدى البحوث الاقتصادية يعيد قراءة مستقبل المنطقة بعد "كورونا"

بوابة الوفد الإلكترونية

ارتفاعات كبيرة فى مستويات الديون وتوجه عالمى نحو الذكاء الاصطناعى

تتأرجح القراءات المستقبلية للاقتصاد فى منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا عقب التداعيات المتوالية لوباء كورونا، وتراجع أسعار النفط عالمياً.

ويناقش منتدى البحوث الاقتصادية الذى يعقد هذا الأسبوع عبر تقنيات الزووم خلال الفترة من 17 إلى 28 مايو الحالى مستقبل النمو فى المنطقة الذى يتوقع أن يقل خلال 2021 عما تم تحقيقه فى 2020 وفق للدكتور إبراهيم البدوى مدير المنتدى ووزير مالية السودان السابق.

وقال «البدوى» فى لقاء عبر تقنية «زووم» مع مجموعة من المحررين الاقتصاديين شاركت فيه «الوفد» أن المنطقة قد حققت نموا سلبيا بواقع 3.8% فى العام 2020 ولن تستطيع تعويض كل هذا التراجع فى عام واحد، وأضاف أن المنطقة تتعرض لصدمة مزدوجة ناتجة عن «كورونا» بكل تداعياتها السلبية عالميا وإقليميا.

كذلك تواجه المنطقة مشكلة ارتفاع مستويات الديون وصعوبة تمويله فى الوقت الذى تتزايد فيه متطلبات الإنفاق على الرعاية الصحية ومعالجة آثار كورونا.

وأكد الدكتور إبراهيم البدوى أنه نظرًا للطبيعة التحويلية للفترة الحالية، فإن المستقبل سيعتمد بشكل أساسى على كيفية تعديل بلدان المنطقة لسياساتها واستراتيجياتها، وعلى كيفية استجابتها فى ظل القيود والمحددات الموجودة فى كل منها.

وسيتعين على الكافة اعتماد سياسات الاستقرار النشط (التى تستهدف المدى القصير) ومعها الإصلاحات الهيكلية (التى تهدف إلى تغيير هيكل الاقتصادات على المدى الطويل)، مع مراعاة أولويات وخصائص كل دولة فى المنطقة، ولفت إلى أن مجموعات الدول فى المنطقة أصبحت أكثر تمايزًا ما كانت عليه فى الماضى.

وأكد الدكتور البدوى أنه لم يعد ممكنا اتباع نموذج تصنيع شبيه بما قامت به دول آسيوية فى زمن سابق لأن التكنولوجيا تطورت وتغيرت وارتفع المكون الخاص بالذكاء الاصطناعى والمعرفة فى التصنيع.

ويشهد منتدى البحوث الاقتصادية ثلاث جلسات عامة رئيسية وثلاث ندوات خاصة وحلقة نقاشية حول التعاون الدولى فى ظل كورونا وعددا كبيرا من الجلسات الفرعية.

ويركز المؤتمر على مدى تحقق أو تدهور أهداف التنمية المستدامة فى المنطقة جراء جائحة كورنا

والأزمات الأخرى، وسيتم خلاله عرض نتائج مشاريع رئيسية للمنتدى تم الانتهاء منها مؤخرًا على رأسها أوضاع سوق العمل من واقع مسح حقلى تم إجراؤه فى المغرب ومصر والأردن وتونس والسودان، وآخر عن إعادة الاعمار وإعادة البناء فى الدول المتأثرة بالحرب الأهلية والنزاعات ويتضمن هذا المحورعرض نتائج مسح لمستوى معيشة الأسر فى العراق وسوريا وأوضاع النازحين.

وسيتم أيضاً بحث انعكاس الجائحة على أسواق العمل والقطاع غير المهيكل أو غير الرسمى وعلى التحول الرقمى والرعاية الاجتماعية الشاملة ومدى الزيادة فى هشاشة قطاعات اجتماعية كانت تعانى بالأساس، وأساليب التعامل مع ذلك، والأثر على التعليم والتعلم عن بعد والفقر والنمو.

وسجل فى المؤتمر نحو 800 مشارك يمثلون أكاديميين وخبراء وباحثين وصناع قرار من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وألمانيا والولايات المتحدة وتركيا وإنجلترا وغيرها ومن منظمات دولية مثل الأسكوا. ومن أبرز الشخصيات المشاركة فى المؤتمرالدكتور محمود محيى الدين ممثل مصر والمجموعة العربية فى صندوق النقد الدولى، الدكتورة هالة السعيد وزير التخطيط والدكتورة رانيا المشاط وزير التعاون الدولى، والدكتورة نيفين القباج وزير التضامن، والدكتور سمير مقدسى وزير مالية لبنان الأسبق، وعمر الرزاز رئيس وزراء الأردن الأسبق، والدكتور مصطفى نابلى محافظ بنك تونس المركزى الاسبق والدكتور راجى أسعد، جامعة مينسوتا»، والدكتور إسحاق ديوان، الأستاذ فى جامعة باريس.