رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الإغلاق الأوروبي وتعثر الطلب.. ضغوطًا تواجة أسعار النفط

اسعار النفط
اسعار النفط

بسبب زيادة المخاوف من الإغلاق العام للعديد من الدول الأوروبية بعد إرتفاع معد الإصابات الجديدة بوباء كورونا المستجد (كوفيد-19)،  استهلت أسعار النفط الخام تعاملات الأسبوع على تراجع جديد، ما أسهم في تجدد المخاوف من تعثر الطلب العالمي على النفط الخام والوقود.

 

اقرأ أيضًا.. باركليز يرفع توقعاته لأسعار النفط 4 دولارات للعام 2021

 وكان بنك باركليز قد رفع لأسعار النفط في العام الجاري أربعة دولارات للبرميل، مشيرا إلى توخي منتجين كبار الحذر إزاء زيادة المعروض مع تعافي الطلب تدريجيا من الركود الناجم عن الجائحة.

وتواصل مجموعة "أوبك+" قيودها على المعروض النفطي مضافا إليها التخفيضات الطوعية السعودية التي تبلغ مليون برميل يوميا، وتستعد المجموعة في مستهل الشهر المقبل إلى اجتماع وزاري جديد لبحث مستويات الإمدادات الملائمة للنفط الخام في (مايو) المقبل في ضوء تراجع الأسعار وأزمة الطلب الأوروبي.

يتوقع البنك الآن سعرا لخام برنت عند 66 دولارا للبرميل ولخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 62 دولارا للبرميل في 2021، وعند 71 دولارا و68 دولارا للبرميل على التوالي في عام 2022.

اتفقت أوبك وحلفاؤها هذا الشهر على تمديد معظم تخفيضات إنتاج النفط حتى أبريل، بينما مددت السعودية خفضها الطوعي للإنتاج بمقدار مليون برميل يوميا.

وقال بنك باركليز "حذر أوبك+ هو نتيجة لكل من حالة عدم اليقين بشأن وتيرة تعافي الطلب، حتى مع إحراز تقدم في حملات التطعيم، واستجابة ضعيفة للنفط المحكم الأمريكي لزيادة أسعار النفط بأكثر من 25 في المائة".

وقال باركليز "نتوقع نمو إنتاج النفط الخام الأمريكي 600 ألف برميل يوميا و800 ألف برميل يوميا بحلول الربعين الأخيرين من 2021 و2022 على الترتيب".

النفط الصخري

في العام المنصرم 2020، دخل النفط الصخري على خط المنافسة العالمية، من خلال قيام الولايات المتحدة -أكبر مستهلك للخام في العالم- بإنتاجه محليا، وبلغ التسابق المحموم بين الدول الكبرى أشده لتأمين احتياجاتها من البترول، وهو ما يفسر توسع استخدامات التكنولوجيا الحديثة لاستخراج النفط الصخري وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية.

يبلغ إجمالي الطلب على النفط (التقليدي والصخري) بالظروف الطبيعية، نحو 100 مليون برميل يوميا، تراجع بسبب جائحة كورونا إلى متوسط 80 مليونا، بحسب بيانات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) عام 2020، بصدارة إنتاج واستهلاك للولايات المتحدة.

ما هو النفط الصخري؟

النفط الصخري، هو زيت خام عالي الجودة يقع بين طبقات من الصخر أو الحجر الطيني؛ إذ تقوم شركات الإنتاج بالحصول على النفط الصخري، من خلال تكسير التكوينات الصخرية التي تحتوي على طبقات النفط، ويعتبر النفط الصخري، الذي تنتجه الولايات المتحدة بكميات كبيرة، جعلها تخفض اعتمادها على الاستيراد، من متوسط 10 مليون برميل يوميا كانت تستوره، إلى متوسط حالي يبلغ قرابة 6 - 7 ملايين برميل يوميا.

إنتاج النفط الصخري

ومنذ عام 2014، خلق النفط الصخري الأمريكي طفرة في إنتاج النفط الخام المحلي، إذ يشمل النفط الصخري أكثر من ثلث الإنتاج البري من النفط الخام في الولايات المتحدة، أي قرابة 4.5 ملايين برميل يوميا.

وبحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، كان متوسط إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة حتى عام 2014، نحو 500 ألف برميل يوميا، وبدأ الإنتاج بالزيادة حتى وصل لمتوسط 4.5 وفي بعض الأوقات تجاوز 5 ملايين برميل يوميا حاليا.

وأصبحت الولايات المتحدة الأمريكية أكبر منتج للنفط الخام في العالم، بمتوسط

إنتاج 13 مليون برميل يوميا، وهي كذلك أكثر مستهلك للخام بمتوسط يومي في الوضع الطبيعي يبلغ 18 مليون برميل يوميا.

طريقة انتاج النفط الصخري

تقوم شركات النفط بحفر عمودي في التكوين الصخري، وبعد أن يقوم المشغلون بحفر البئر، فإنهم يحفرونه بزاوية 90 درجة أي الحفر أفقيا عند عمق معين.

وتسمح هذه التقنية لشركات التنقيب، بالوصول إلى 10000 قدم من صخر الخزان، ثم يقومون بضخ رشقات من الضغط العالي من الماء والرمل والمواد الكيميائية لكسر الصخر الزيتي وإطلاق الزيت.

أكبر حقول إنتاج النفط الصخري

ويعد حقل باكن في داكوتا الشمالية ومونتانا في الولايات المتحدة، أكبر حقلين لإنتاج النفط الصخري، بمتوسط إنتاج يومي مليوني برميل من النفط الخام.

تكلفة إنتاج برميل النفط الصخري

وبحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، تتراوح كلفة استخراج البرميل الواحد من النفط الخام، نحو 35 - وتصل حتى 42 دولارا للبرميل الواحد، وهو نفط مجد عندما يكون سعر البرميل فوق 60 - 70 دولارا.

سلبيات استخراج النفط الصخري

وتعد سلبيات استخراج النفط الصخري عالية، فإلى جانب تلويث البيئة، فإن التكسير مثير للجدل، إذ تستخدم الشركات الكثير من الموارد الطبيعية قبل أن يتمكن الحفارون من استخراج أول قطرة من الزيت.

ويتوجب على الشركات ضخ 800 شاحنة محملة بالمياه، كما يستخدمون المئات من حمولات الشاحنات من مواد أخرى ما لم تكن المياه موجودة بالفعل في الموقع، يجب نقلها بالشاحنات، ويؤثر التكسير على مياه الشرب، حيث من الممكن أن تتسرب سوائل التكسير إلى المياه الجوفية، إما عن طريق الصدفة أو إذا تم التخلص منها بشكل غير صحيح.

حطورة إنتاج النفط الصخري

في يناير من العام 2019 خلصت نتائج مقارنة أجرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إلى أن الآلاف من الآبار الصخرية، التي تم حفرها في السنوات الخمس الأخيرة تضخ كميات نفط وغاز أقل مما توقعه أصحابها وأبلغوا به المستثمرين، مما يثير تساؤلات بشأن قوة وربحية الطفرة التي حولت الولايات المتحدة إلى قوة نفطية عظمى.

tags موضوعات ذات صلة

التزام أوبك+ بخفض إنتاج النفط يرتفع لـ 113%

أسعار النفط تتراجع مع انحسار آمال التعافي بسبب إجراءات عزل في أوروبا

خبير أسواق المال للوفد: أسهم قطاع النفط تقود بورصة الكويت للصعود