رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رغم التعافي تفاقم البطالة في الصين إلى 13%

الصين
الصين

بعد مرور عام على انتشار جائحة فيروس كورونا، لا يزال شباب الصين يواجهون صعوبة في العثور على وظائف،.لبلغ معدل البطالة لمن تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاماً 13.1% حتى نهاية فبراير، وهو أعلى بكثير من معدل البطالة الوطني في المناطق الحضرية البالغ 5.5%، حسبما ذكر المكتب الوطني للإحصاء، اليوم الاثنين،.

ويعد معدل بطالة الشباب البالغ 13.1% هو نفسه الذي كان عليه خلال الربع الأول من العام الماضي، في ذروة تفشي فيروس كورونا داخل الصين .

من جانبه قال رئيس قسم الاقتصاد في شركة رينيسانس الصين، بروس بانغ، إن الرقم المرتفع يعني "التحدي المستمر من العمالة الناقصة والضغط على سوق العمل". وأضاف أنه بناءً على الانكماش في إجراءات العمل من الدراسات الاستقصائية الحكومية والجهات الخارجية الشهرية، لا يبدو أن الشركات حريصة على ملء الشواغر مع تباطؤ زخم الانتعاش الاقتصادي.

ومن المتوقع أن يدخل 9.09 مليون طالب إلى سوق العمل هذا العام، متجاوزاً الرقم القياسي المسجل العام الماضي البالغ 8.74 مليون، وفقاً للأرقام الرسمية، بحسب موقع الأسواق العربية.

حتى قبل جائحة فيروس كورونا، انخفض عدد الوظائف الحضرية الجديدة إلى 13.52 مليون في عام 2019، انخفاضاً من 13.61 مليون في عام 2018، وفقاً للأرقام الرسمية، في العام الماضي، بينما كان العالم يكافح للتعافي من الوباء، تم خلق 11.86 مليون وظيفة حضرية جديدة فقط.

وفي مراجعة سنوية للاقتصاد هذا الشهر، قال رئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ إن هناك ضغوطاً "متزايدة" لضمان حصول الناس على وظائف، نما الاقتصاد الصيني بنسبة 2.3% العام الماضي، وحددت السلطات هدف نمو متحفظ بأكثر من 6% لهذا العام.

على النقيض من البلدان التي قدمت أموالاً نقدية للمواطنين لتحفيز الإنفاق، ركزت الصين على دعم الشركات - وموظفيها - بتخفيضات ضريبية وقروض أرخص.