نظرة متفائلة وإيجابية من المؤسسات الدولية لمستقبل الاقتصاد المصرى
وزير المالية: ما حققناه على أرض الواقع فى مواجهة أزمة كورونا فاق التوقعات العالمية
جهود إصلاحية وتنموية غير مسبوقة للارتقاء بمستوى معيشة المواطنين
«ستاندرد تشارترد»: مصر بين أكبر ١٠ اقتصادات فى العالم
صندوق النقد الدولى: ارتفاع معدل النمو إلى ٥,٥٪ خلال العام المالى المقبل
تراجع الدين إلى ٨٨,١٪ والعجز ٦,٦٪ وارتفاع الاستثمارات الأجنبية
مصر تحافظ على زيادة حجم الناتج المحلى الإجمالى خلال عام ٢٠٢٥
«موديز»: تثبيت التصنيف الائتمائى لمصر عند «B2» مع نظرة مستقبلية مستقرة
«فيتش»: الاقتصاد المصري يُحقق معدل نمو ٣٪ للعام المالي الحالي و٦٪ في العام المالي المقبل
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن ما أنجزته مصر على أرض الواقع فى مواجهة أزمة «كورونا» فاق التوقعات العالمية، إذ تفوق الاقتصاد المصرى من حيث الأداء والمؤشرات المحققة؛ مما دفع مؤسسات التمويل والتصنيف الدولية إلى إعلان نظرة متفائلة وإيجابية حول مستقبل أداء الاقتصاد المصرى، خلال السنوات المقبلة؛ بما يعكس الجهود الإصلاحية والتنموية غير المسبوقة لتحسين مستوى معيشة المواطنين والخدمات المقدمة إليهم، على النحو الذى ساعد فى تجنيب الاقتصاد القومى السيناريوهات الأسوأ التى شهدتها الاقتصادات العالمية خلال أزمة «كورونا». وقال الوزير، إن التنفيذ المتقن لبرنامج الإصلاح الاقتصادى أسهم فى تمكين الدولة من انتهاج سياسة استباقية مرنة فى مواجهة التداعيات الاقتصادية الشديدة للجائحة، وتخفيف حدة الصدمة، ومساندة القطاعات والفئات الأكثر تضررًا، والاحتفاظ بالعمالة ودفع عجلة الاقتصاد القومى، لافتًا إلى أننا مستمرون فى دراسة ومتابعة تداعيات أزمة «كورونا» على الأداء الاقتصادى محليًا وعالميًا؛ للإسهام فى إعداد وتنفيذ أنسب الإجراءات المالية للتعامل مع هذه التحديات وضمان الحفاظ على المسار الاقتصادى الآمن الذى حققته الدولة، ومكتسبات الإصلاح الاقتصادى؛ على النحو الذى يساعد فى استدامة تحسن المؤشرات الاقتصادية. وذكرت وزارة المالية، أن صندوق النقد الدولى أصدر تقريرًا إيجابيًا بشأن الاقتصاد المصرى فى عام ٢٠٢٠، متوقعًا أن يحقق معدل نمو ٥,٥٪ فى العام المالى ٢٠٢١/ ٢٠٢٢، و٥,٨٪ فى العام المالى ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، وأن يتراجع معدل الدين للناتج المحلى إلى ٨٨,١٪ فى العام المالى ٢٠٢١/ ٢٠٢٢ ويستمر مسار الانخفاض ليصل إلى ٧٧,٧٪ بحلول العام المالى ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، وينخفض العجز الكلى إلى ٦,٦٪ خلال العام المالى ٢٠٢١/ ٢٠٢٢ وإلى ٤,٩٪ خلال العام المالى ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، ومن المتوقع ارتفاع الفائض الأولى للناتج المحلى الإجمالى إلى ٢٪ سنويًا خلال الأعوام المالية «٢٠٢٢/ ٢٠٢٣- ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥»، على أن يشهد صافى الاستثمارات الأجنبية المباشرة ارتفاعًا كبيرًا خلال الأعوام المالية «٢٠٢١/ ٢٠٢٢ - ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥». وأشارت الوزارة إلى أن وحدة الاستخبارات الاقتصادية التابعة للإيكونوميست أصدرت تقريرًا توقعت فيه بأن تعاود معدلات النمو للاقتصاد المصرى الارتفاع بحلول ٢٠٢٢، ليسجل ٥,٧٪ خلال ٢٠٢٤، مع تراجع عجز الحساب الجارى للناتج المحلى الإجمالى خلال الفترة من «٢٠٢١/ ٢٠٢٥» ليسجل ١,٥٪ بحلول ٢٠٢٥، نتيجة زيادة فائض صادرات القطاع الخدمى، كذلك زيادة حصيلة الصادرات المصرية من الغاز والمواد غير الهيدروكربونية؛ بسبب انتعاش الطلب العالمى خلال الفترة ٢٠٢٢/ ٢٠٢٥، مؤكدًا أن مصر تُعد