الغرفة الأمريكية ترصد نمو قطاع العقارات خلال عزلة كورونا
رصدت غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة نمو قطاع العقارات اقتصاديا فى مصر خلال عزلة جائحة كورونا.
وكشف خبراء عقاريون خلال ندوة إلكترونية نظمتها الغرفة عبر زووم قبل يومين ارتفاع مبيعات العقارات المخصصة للمكاتب الإدارية والتجارية خلال عام 2020 خلافا لكل التوقعات.
وأشاروا إلى وجود نمو وزخم حقيقى بسوق العقارات فى مصر أسهم بشكل كبير فى تشغيل القطاع الاقتصادى.
ودعا الخبراء إلى ضرورة تسهيل عمل وإنشاء الصناديق العقارية حتى يستطيع كل من يحمل مبلغاً بسيطاً أن يشترى وثائق الصناديق ويحقق عائدا من ورائها.
وقال محمد عبدالله، عضو الغرفة، إن إصلاح التشريعات الخاصة بالصناديق العقارية سيسهم فى إحداث انطلاقة كبيرة وحقيقية فى مصر.
وأشار إلى أن التشريعات بشكلها الحالى تؤدى إلى إجبار المستثمر على دفع الضرائب مرتين وهذا واحد من أصعب التحديات التى يواجهها القطاع.
ورأى طارق الجمال، رئيس شركة ريدكون للمقاولات، أن إقامة منشآت تعليمية هى أكثر ما يجذب المواطنين إلى المدن والتجمعات السكنية الجديدة تليها سهولة المواصلات، مبيناً وجوب اغتنام الفرص المتاحة بإفريقيا حالياً قبل إهدارها، خاصة أن الشركات المصرية اكتسبت خبرات ضخمة فى السنوات القليلة الماضية وتعلم شبابنا بسرعة كيفية التعامل مع أى تكنولوجيا جديدة، كما أن الكثير من المستثمرين الأمريكيين على سبيل المثال يريدون دخول
ونبه «الجمال» إلى وجوب العناية بالبنية التحتية الناعمة التى تشمل المهارات والتشريعات ونظم التقاضى البسيطة والإنترنت فائق السرعة، جنباً إلى جنب مع البنية التحتية الصلبة التى قطعت مصر فيها شوطاً كبيراً..
وأكد أحمد بدراوى، ممثل شركة مراكز السعودية المعروفة للاستثمار العقارى، أن السعوديين لم يتصوروا أنهم يمكن أن يستثمروا فى طنطا لكن مشروعهم هناك حقق نجاحاً كبيراً.
وأضاف قائلاً: كذلك الحال باستثمارات الإماراتيين فى القطاع، وحسبنا أن نعرف أن مول العرب المقام بالشيخ زايد يزوره الآن ١٥ مليوناً فى السنة، وهو عدد كبير ويتطلب جهداً فى الإدارة والتشغيل للحفاظ على السلامة وحل أى مشاكل تطرأ.
وأوضح أن نمو الطبقة عالية الاستهلاك فى مصر وتطور شبكة الطرق الواضح للجميع سيجعل الاستثمار العربى والأجنبى يتوسع فى المحافظات المختلفة، بالإضافة إلى القاهرة الكبرى.