عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء موقع ثقة - هل يحقق التداول عبر الإنترنت أرباحاً حقيقية للمبتدئين والمحترفين؟

موقع ثقة
موقع ثقة

أحدث التداول عبر الإنترنت قفزة نوعية في القطاع الاقتصادي بالسنوات الأخيرة، حيث أصبح من بين المجالات الأكثر جذباً للمستثمرين من مختلف دول العالم، خاصة أنه لا يقتصر على تداول العملات -وهو النمط الشائع- إنما يمتد ليشمل عِدة أصول مالية أخرى مثل الأسهم والمؤشرات والسلع والمعادن الثمينة وغير ذلك، والأهم أن هذا كله يتم من خلال تداول قيمة تلك الأصول دون الحاجة إلى امتلاكها بصورة فعلية، مما يضمن تداولاً أسرع وأكثر فعالية يتخطى حدود المكان والزمان ويُضاعف فرص تحقيق الربح والاستفادة من تحركات السوق في كلا الاتجاهين سواء صعوداً أو هبوطاً.

 

يُشاع أن التداول عبر الإنترنت ينطوي على قدر كبير من الخطورة ويحتاج إلى خبرة واسعة في أسواق المال، لكن الحقيقة المُثبتة على النقيض من ذلك، فالتداول بحر واسع وذو مستويات متدرجة تلائم المبتدئين ممن يمكنهم بدء تجربتهم باستثمار مبالغ كبيرة، وكذا يناسب طموحات المحترفين من كبار التجار والمؤسسات ممن يستثمرون مبالغ طائلة ويجنون ثروات حقيقية في مقابلها، ولكن في كلتا الحالتين الأمر منوط بتلقي الدعم اللازم.

 

هل التداول عبر الإنترنت يُناسب أصحاب رؤوس الأموال البسيطة؟

 

أحد أكثر الأسئلة شيوعاً حول التداول عبر الإنترنت تتعلق بمدى ملائمته للمبتدئين أو أصحاب رؤوس الأموال البسيطة، والإجابة القاطعة على هذا السؤال هو أن التداول مجال استثماري مثالي لهذه الفئات، نظراً لإمكانية بدء عقد الصفقات بواسطة إيداعات بسيطة في متوسط 100 دولار أمريكي فقط، فضلاً عن فرصة الاستفادة من الرافعة المالية المُقدمة من شركات الوساطة، وهي أداة تُضاعف قيمة رأس المال دون تكبد أي مبالغ إضافية بصورة فعلية مما يُمكن المتداولين من فتح صفقات أكبر وبالتبعية مضاعفة قيمة أرباحهم، فإن كنت تستثمر مبلغ 100 دولار من خلال رافعة مالية (1: 100) فهذا يُعني أن بإمكانك عقد صفقات بقيمة 10,000 دولار أمريكي بمعادلة بسيطة (100 × 100 = 10,000). 

سر نجاح التداول سواء للمبتدئين بعالم التداول أو من يمتلكون الخبر يكمن في اختيار الوسيط الملائم، يبدو هذا الأمر في ظاهره صعباً ومعقداً في ظل توافر مئات الخيارات، لكن النبأ السار هو أن بالإمكان اختصار الوقت وتوفير الجهد بالاعتماد على خدمات موقع ثقة الرائد في دعم المتداول العربي، والذي يضمن لك الوصول إلى أفضل شركات التداول المرخصة والموثوقة، المشهود لها بالشفافية والمُعتمدة من كبرى هيئات الرقابة المالية بالعالم، كما أن -بموجب خبرة تمتد لأكثر من 15 عاماً- يُعينك خبراء ثقة على اختيار الوسيط الذي يلائم تطلعاتك وتتناسب خدماته مع حجم الاستثمار المتوقع سواء كنت مبتدئاً يبحث عن بداية أو أحد كبار التجار الساعون وراء التطور والتوسع في عالم التداول.

 

هل يحقق التداول أرباحاً حقيقية؟

 

أن هذا الأمر ليس مجرد توقعات أو ترجيحات إنما هو حقيقة مُثبتة من خلال كم هائل من التجارب العملية، فتجارة الفوركس والتداول عبر الإنترنت -بمفهومه الأوسع- قد ساعد الملايين حول العالم على جني أرباح كبيرة حتى أن بعضهم قد حقق ثروة حقيقية من خلاله، لكن الأمر -على عكس ما قد يتصور البعض- لا يقوم على ضربات الحظ أو الصدفة، إنما النجاح في هذا الاستثمار يعتمد كلياً على المهارة والقدرة على بناء الاستراتيجيات في ضوء التحليل الفني الدقيق والعميق للتحركات في أسواق المال، ولهذا فإن النجاح في تجارة الفوركس والتداول وجني الأرباح من خلاله أمر وارد بنسبة كبيرة، شرط أن يلقى المتداول -أياً كان مستوى خبرته- الدعم اللازم.

 

يدعم موقع ثقة المتداولين المبتدئين والمحترفين على السواء من خلال باقة خدمات شاملة ومتكاملة تلبي احتياجات كلا النوعين، نظراً

لأن ميثاق منصة "ثقة" ينص على التعامل فقط مع الشركات المرخصة والموثوقة، فضلاً عن أن تقديم العديد من مظاهر الدعم مُتمثلة في المتابعة المستمرة والدعم المهني وغير ذلك، التي تهدف إلى دعم المتداولين المبتدئين بما يكفل لهم تداولاً آمناً والارتقاء بمستوى مهاراتهم وصولاً إلى درجة الاحتراف.

 

كذلك يوفر ثقة دعماً كاملاً للمحترفين وكبّار التجار من خلال مساعدتهم على تطوير استراتيجيات التداول الخاصة بهم ومساعدتهم على خوض تجارب استثمارية أكثر أمناً وفعالية وذات شروط استثنائية تساعدهم على تحقيق طموحاتهم والانتقال لمستويات أكثر تقدماً، بجانب مساعدتهم على إدارة المخاطر بصورة أكثر فعالية عند عقد الصفقات بما يكفل لهم مستويات أعلى من الحماية خاصة عند استثمار مبالغ كبيرة نسبياً، وهذا من خلال خدمات التوجيه والإرشاد المُقدمة من قبل نخبة من أمهر الخبراء في قطاع التداول.

 

هل التداول عبر الإنترنت استثمار آمن؟

 

تنقسم مفاهيم المخاطرة والأمان في عالم تجارة الفوركس والتداول عبر الإنترنت إلى نوعين رئيسيين، أولهما نسبة المخاطرة برأس المال وهي خطورة مُعتادة ومُحتملة بشتى المجالات الاستثمارية على اختلاف أنواعها، فالخسارة دائماً احتمال قائم لا يمكن إنكاره، لكن في ذات الوقت يُمكن تفاديه باكتساب الخبرة والقدرة على تحليل السوق وإدارة الصفقات، فضلاً عن اتباع إرشادات إدارة المخاطر المُتعارف عليها والتي تُعد من ركائز التداول الأساسية، أما النوع الثاني فهو يتعلق باختيار شركة الوساطة المالية المرخصة التي تتمثل للقواعد والقوانين التنظيمية وتُفعل بروتوكولات حماية أموال العملاء المُقررة من الجهات الرقابية.

 

يمثل هذا الأمر أحد أولويات موقع ثقة الذي يهدف بالمقام الأول إلى خلق بيئة آمنة للمستثمرين العرب استناداً إلى المعطيات الرسمية فقط، والتي يتم الحصول عليها من خلال الدراسات المتعمقة لأوضاع سوق التداول ومن خلال التعاون المُثمر والدائم مع الجهات الرقابية الرسمية والخبراء المختصين، هذا كله بهدف تفادي السقوط في فخاخ شركات التداول النصابة الوهمية، والتمتع بتجربة تداول استثنائية على كافة الأصعدة.

 

يتضمن موقع theqa.ai قسماً خاصاً بالتحذيرات من هذه الفئة من شركات التداول المُدعية والتي توهم العملاء بأنها مُرخصة وخاضعة لرقابة الجهات الرسمية على عكس الحقيقة، وكذلك يوفر الموقع تقييماً لشركات الوساطة المالية وفق تصنيفها الرقابي ومدى جودة الخدمات المُقدمة من خلالها، كما يدعم خبراء ثقة المتداول العربي عن طريق طرح البدائل الملائمة الحائزة على تراخيص الفئة الأولى الصادرة عن كبرى هيئات الرقابة المالية بالعالم.