رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تراجع الليرة التركية 1%

تراجعت الليرة التركية بنحو 1%، اليوم الأربعاء، ماحية بعض المكاسب التي حققتها في 3 أشهر من الصعود، إذ ارتفعت العوائد على السندات الأميركية، مما دفع المستثمرين نحو أمان الدولار.

 

ونزلت الليرة لما يصل إلى 7.0680 مقابل الدولار، وبلغت 7.0350، وذلك مقارنة مع إغلاق أمس الثلاثاء عند 6.9890، وارتفعت العملة على مدار 3 أشهر بعد تعديل في الإدارة الاقتصادية في نوفمبر قاد إلى توقعات بتشديد السياسة النقدية لفترة طويلة.

 

إلى ذلك، أكد استطلاع للرأي في تركيا، أن غالبية الأتراك يعتقدون أن الأوضاع في تركيا ساءت، لاسيما على المستوى الاقتصادي، وعبر غالبية من شاركوا في الاستطلاع عن رغبتهم بعودة النظام البرلماني.

 

ومع حديث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن دستور جديد، وتصريحاتِ المعارضة عن إعادة النظامِ البرلماني، أيُهما يفضّلُ الأتراك، طرحت شركةُ أكسوي للأبحاث سؤالاً على عيّنة من الشارع التركي، ضمن استطلاعاتِها الدورية.

 

أكثر من 53% يريدون عودةَ النظام ِالبرلماني، فيما يفضّل قُرابة 28% النظام الرئاسي.

 

وقال 61% من المشاركين في الاستطلاع إن الأوضاعَ في البلاد ساءَت أثناءَ فترةِ النظام الرئاسي، بينما أكد 17% أنّ الأوضاعَ تحسنت، في حين اعتبر 14% أن الأوضاعَ

بقِيت على حالها.

 

ووفق الصحافي المعارض جواد غوك، فإن "المواطن يشكو الركودَ الاقتصادي والوضعَ الاقتصادي السيِّئ، ولهذا السبب الجميعُ يرجّح النظامَ البرلمانيَ القوي على النظام الرئاسي الحالي، لأن النظامَ الرئاسي لا ينفعُ في منطقتنا في الشرق الأوسط، والمنطقةُ لا تحتاج إلى سلطانٍ جديد".

 

وقالت شركة أكسوي في استطلاعِها عن شهر يناير إن 46% من المشاركين في الاستطلاع يرَونَ أن الانتخاباتِ المبكِّرةَ ضرورية ٌفي الظروفِ الحالية، والغالبيةُ وصفوا الوضعَ الاقتصادي بالفظيع.

 

بغضِّ النظر عن الجدلِ حول استطلاعات الرأي، يشكل الوضعُ الاقتصادي المتراجعُ بحسب متابعين كابوساً لدى المواطنين الأتراك، ما اضطر الرئيسَ أردوغان إلى استبدالِ الإدارةِ الاقتصادية برئاسةِ صِهره بيرات ألبيرق إثرَ فشلِها في ضبطِ سعرِ صرفِ العملة المحلية، وخفضِ مستوى التضخم، وكبح ارتفاع الأسعار.