عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ردود فعل واسعة حول صفقة "أوراسكوم للإنشاء – وأوسى" الهولندية

محمد عمران
محمد عمران

لقي عرض شركة «أو سى أى إن فى» الهولندية وهي تابعة لشركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة بمبادلة أسهم شهادات الإيداع الدولية لشركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة مقابل أسهم بها ردود فعل واسعة في مجتمع سوق المال.

تباينت ردود فعل خبراء سوق المال حول الصفقة واعتبرها فريق استكمالا لتخارج عائلة «ساويرس» من السوق المحلي في ظل صعود التيار الديني إلي الحكم.
وذكر بيان لأوراسكوم للإنشاء أن عرض مبادلة شهادات الإيداع الدولية ببورصة لندن مقابل بأسهمها العادية التى من المتوقع إدراجها ببورصة نيويورك يورنكست خلال الايام القادمة.
وأضاف البيان أن عرض المبادلة يتبعه عرض نقدى لمالكى الأسهم المحلية لشركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة بواقع 280 جنيهاً للسهم الواحد بالإضافة إلى خيار مبادلة أسهم بواقع سهم من أسهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة مقابل سهم فى الشركة الهولندية.
وتشهد الصفقة جدلا مثيرا بسبب التوقيت ومطالبة الحكومة للشركة بـ 14 مليار جنيه ضرائب مستحقة نتيجة بيع الشركة قطاع الاسمنت لشركة «لافارج» الفرنسية منذ سنوات.
وقال أحمد أبوالسعد المتخصص في مجال الاستثمار إن اتجاه «اوراسكوم» في مبادلة شهادات الإيداع الدولية المتداولة ببورصة لندن  التي تكون النسبة الاكبر لابراج كابيتال و«ناصف ساويرس» بمثابة تخارج من السوق المحلي.
واضاف أن عملية التخارج ستضر البورصة المصرية بعد إتمام العرض وبيع المساهمين المصريين للاسهم بالسوق المحلي مما يعني شطب أسهم الشركة وبذلك يكون السوق قد خلي تماما من الشركات الكبري وهو ما يضر مستقبل البورصة، خاصة أن نسبة التداول الحر بالشركة 26% بالاضافة إلى أن حصة الشركة في المؤشر الرئيسي بالبورصة تمثل 28%.
وأكد وائل أمين خبير أسواق المال أن عرض الشراء يعد ضربة موجعة للمستثمرين الأفراد خاصة الذين قاموا بشراء السهم بناء علي الحدث الجوهري الخاص بتقسيم الشركة إلى شركتين «اوراسكوم للانشاء والاخري للاسمدة» بسعر يتجاوز 300 جنيه
واعتبر «أمين» أن عرض الشراء المتوقع عند 280 جنيهاً متدنٍ للغاية في ظل أن الشركة تسير في إجراءات التقسيم ،مشيرا إلى أن حال إتمام الصفقة قد تضطر الحكومة إلى اللجوء للتحكيم الدولي للحصول علي مبلغ 14 مليار جنيه الخاصة بالضرائب لان الملكية وقتها ستكون للشركة الهولندية.
وشدد صلاح حيدر المحلل المالي علي أن الخطوات التنفيذية المتعلقة بهذه الصفقة يجب أن تدرس بعناية حتي لا يتضرر منها المستثمرون كما يحدث عادة، وكذلك  أن تعلن الشركة بيانا تفصيليا بكل

جوانب هذه الاجراءات وآثارها الحالية والمتوقعة والاساس الذي تم تحديد سعر السهم علي أساسه والتوقيتات الخاصة بهذه الإجراءات.
وقال محسن عادل المحلل المالي إن هذه الخطوة لا تعني بأي حال من الاحوال تخارج الشركة من السوق فهي فقط تغيير لمكان قيد الاسهم و لكن ستتبقي أنشطة الشركة وأعمالها في مصر كما هي منوها بأن البيان اشار إلى الغاء قيد شهادات الإيداع الدولية ونقل  القيد إلى نيويورك يورونكست، مضيفا أن الشركة لها حجم اعمال كبير في مصر ودول العالم ومنها الولايات المتحدة مؤخرا مما قد يبرر اتخاذ الشركة لهذا الاجراء الآن بعد أن توسعت أعمالها في الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الاجراءات التي اعلن عنها ليس من شأنها أن تتعارض مع مقترح تقسيم الشركة.
وقال عمرو داروزة، مدير علاقات المستثمرين بشركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة إن العرض الذى تقدمت به شركة «أو سى أى إن فى» الهولندية لمبادلة أسهم شهادات الإيداع الدولية لشركة أوراسكوم، لن ينتج عنه أى تغييرات فى سير الأعمال الاعتيادية للشركة فى مصر، نافيا أن يكون هناك تخارج من السوق المحلي كما يتردد.كما أوضح مدي حرص الشركة علي التواجد بالبورصة المصرية والعمل علي تنشيطها..
وأوضح «داروزة» انه سيتم تقديم عرض شراء لهيئة الرقابة المالية اليوم لبحثه واتخاذ اللازم بشأنه.
وأضاف أن الصفقة هدفها التوسع عالميا والاستفادة من الادوات المالية في دول أوروبا.
قالت مصادر خاصة بالرقابة المالية إن الرقابة في انتظار العرض من الشركة الهولندية لدراسته ومدي توافقه مع أحكام القانون، وبما يحافظ علي حقوق صغار المستثمرين.