عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبيرة اقتصادية: هناك حلول للنهوض ببعص الشركات الخاسره بعيدا عن التصفية

أكدت الدكتوره عاليا المهدى عميد كلية الاقتصاد الأسبق رئيس جمعية الصلب أن هناك عدة سيناريوهات تتبعها العديد من الدول الصناعية للحيلولة دون  تصفية الشركات الخاسره مع إعادة هيكلتها من وتأهيلها للعمل والإنتاج وتحقيق الأرباح من جديد .

قالت عاليا  المهدى على صفحتها الرسميه على فيسبوك إن أصحاب رؤوس الأموال بالقطاع الخاص  الغيورين علي استثماراتهم   سوف يلجأون لكل الطرق التمويلية لأعادة  تدوير العمل بأسس اكثر كفاءة و اعلي انتاجية...قد يكون بالاقتراض او بطرح حصة من راس المال للبيع او ببيع بعض الاصول ومن الطبيعى  ان أى  مستثمر بالقطاع  الخاص سوف يحاول الحفاظ علي العنصر البشري المدرب الذي اكتسب خبرات كبيرة مكتسبة عليّ مدار،  الزمن من العمل الانتاجى ، وفى حالة القطاع العام وحين يكون المشروع ملكية عامة فأن المسئولية تكون. اكبرلأن المشروع يكون ملك للشعب و ليس للمسئول الاداري ولذلك تصبح هناك تساؤلات كثيرة:


اولها ,كيف يمكن اعادة هيكلة المشروع الذي تهالكت الاته و اصبح محتاج خطوط انتاج حديثة علي اعلي مستوي من الكفاءة؟


هل المشروع يملك اصول مالية غير مستغلة يمكن بيعها او جزء منها لتمويل اعادة الهيكلة؟


هل يمكن نقل المشروع ليوطن بمنطقة صناعية جديدة،  و يتم بناء مصنع حديث بها بعد بيع الارض القديمة القيمة و تكهين الالات القديمة و بيعها؟


هل يمكن الابقاء علي العمالة المدربة و نقلها لموقع انتاج جديد ليستمر ادائها و ليتم تدريبها علي الماكينات الجديدة كما حدث في مصانع المانيا الشرقية بعد الوحدة؟


وأوضحت الدكتوره عاليا المهدى ان البدائل كثيرة امام متخذ

القرار وآخرها التصفية النهائية، فإذا نظرنا الي التجارب الدولية حين حققت شركات كبيرة للطيران والسيارات و غيرها من المصانع و الشركات التي كانت كبيرة خسائر ضخمة نلاحظ انها لم تتم تصفيتها الا فيما ندر ، و تم توفير قروض ميسرة لها أو شارك فيها  شركاء محليين او اجانب و تم تطويرها بشدة لتعود و تصبح قوية و قادرة علي المنافسةو الامثلة كثيرة لا حصر لها علي المستوي الدولي لان في الدول المتقدمة يفكر اصحاب رؤس الاموال في الخسارة الاكبر التي سوف تعود عليهم في صورة استثمارات بشرية كبيرة يخسرونها مع التصفية.

 

كما أضافت قائله: "إن  فكرة التصفية هي بمثابة الحل الاخير اذا استحال كل ما سبق".


 وتساءلت عاليا المهدى ، فى مصر شركات متعددة ما بين العامة و الخاصة تحقق ،خسائر فهل هذا يعني تصفيتها كلها؟


طبعا لا.فالحلول كثيرة لرفع الكفاءة و التطوير  علي ان تكون هناك ارادة جادة لبحث  كل هذه البدائل و استخدامها في التعامل مع مشكلة الخسائر المالية للشركات