قطاع التصنيع في منطقة اليورو ينمو بأسرع وتيرة منذ منتصف 2018
نما قطاع التصنيع في منطقة اليورو بأسرع وتيرة منذ منتصف 2018، وهو ما يشير إلى أن الضرر الذي سببته جائحة كورونا لاقتصاد التكتل جاء أقل مما كان متوقعا في وقت سابق من العام.
وكانت ألمانيا هي القوة الدافعة مرة أخرى، حيث استمر العمل في المصانع بالمنطقة في أغلب الأحيان، على عكس قطاع الخدمات الذي تضرر بشدة من إجراءات الإغلاق لاحتواء فيروس كورونا.
وارتفعت القراءة النهائية لمؤشر IHS MARKIT لمديري المشتريات إلى 55.2 في ديسمبر من 53.8 في نوفمبر، ولكنها أتت أقل من القراءة الأولية عند 55.5، بحسب الاسواق العربية.
وتشير أي قراءة أعلى من 50 نقطة لنمو، وسجل شهر ديسمبر أعلى
وقال كريس وليامسون كبير الاقتصاديين في آي.اتش.اس ماركت "تبعا لذلك، يبدو أن يكون الضرر الذي أصاب الاقتصاد جراء الجائحة في الربع الرابع أقل كثيرا من التراجع غير المسبوق في الربع الثاني، وذلك بفضل صمود القطاع الصناعي".