رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شركات النفط تنقذ أسهم أوروبا من قبضة كورونا

برميل نفط
برميل نفط

ارتفعت أسهم شركات النفط الكبرى المسجلة في بورصة لندن نحو 3% مع صعود أسعار الخام بفعل توقعات بأن تجدد القيود سيكون له تأثير محدود على الطلب على الوقود. 

 

وساهمت القفزة في أسهم شركات النفط سوق الأسهم الأوروبية على أن تغلق مرتفعة اليوم الثلاثاء.

وتعافت المؤشرات الرئيسية بشكل جزئي من موجة مبيعات أثارتها مخاوف من إجراءات جديدة للعزل العام وسط قفزة في الإصابات بفيروس كورونا في أرجاء القارة. 

وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعا 0.2% بعد أن مني بخسارة بلغت 3.2% في جلسة الإثنين.

ومن بين البورصات الرئيسية في أوروبا، ارتفع المؤشر داكس الألماني 0.4%، بينما صعد المؤشر الرئيسي للأسهم الإيطالية 0.5%.

وزاد المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني المثقل بأسهم شركات التصدير 0.4% مستفيدا من تراجع الجنيه الإسترليني بعد أن طلب رئيس الوزراء بوريس جونسون من البريطانيين العمل من المنزل حيثما يكون ذلك ممكنا وأمر الحانات والمطاعم بالإغلاق مبكرا للتغلب على موجة سريعة الانتشار من الإصابات بالفيروس.

وتخلى الجنيه الإسترليني عن مكاسبه الأولية وهبط إلى أدنى مستوياته في حوالي شهرين اليوم الثلاثاء.

وهبط الإسترليني 0.75% إلى 1.2720 دولار بحلول الساعة 1650 بتوقيت جريتش، وهو أدنى مستوى له منذ

أواخر يوليو/ تموز، بعد أن كان صعد 0.13% في التعاملات المبكرة. 

وأمام العملة الأوروبية تراجع الإسترليني 0.17% إلى 91.99 بنس لليورو. 

ولقيت السوق دعما أيضا من بيانات من المفوضية الأوروبية أظهرت أن ثقة المستهلكين في منطقة اليورو تحسنت إلى -13.9 في سبتمبر/ أيلول من -14.7 في أغسطس/ آب.

ورفع معهد إيفو توقعاته لألمانيا، متوقعا أن الناتج المحلي الإجمالي سينكمش 5.2% هذا العام مقارنة مع توقعاته السابقة لهبوط قدره 6.7%. 

وتراجعت أسهم شركات السفر والترفية 1.1% لتضاف إلى هبوط بلغ 5.2% في الجلسة السابقة بينما يهدد تصاعد الإصابات بكوفيد-19 في أرجاء أوروبا بعرقلة الطلب على السفر مجددا.

وهبط سهم شركة أيرباص 2.7% بعد أن أبلغ الرئيس التنفيدي جيوم فوري محطة إذاعة فرنسية أن الوضع بين شركات الطيران أسوأ مما كان متوقعا.