عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صفقة اليوم.. "فوسون" الصينية للأزياء تستحوذ على سلسلة متاجر ألمانية

بوابة الوفد الإلكترونية

اشترت مجموعة "فوسون" الصينية الدولية المحدودة للأزياء سلسلة متاجر الأزياء الألمانية توم تايلور التي تعرضت لمشاكل بسبب أزمة كورونا.

ولم يتم ذكر قيمة الصفقة التي تمت وفقا للقانون الألماني.

وقالت سلسلة توم تايلور ومقرها الرئيس هامبورج، الجمعة، إن نقل ملكية الشركة لن يكون له أي أثر على أوضاع حوالي 3400 موظف يعملون بها.

وأضافت السلسلة أن "شروط البيع الواضحة تتيح الاستقرار الضروري للعاملات والعاملين بها".

وينطبق الأمر ذاته على 453 فرعا تابعا للسلسلة أيضا.

كانت شركة توم تايلور القابضة "إس إي" أعلنت، الخميس، عن بيع شركة توم تايلور ذات المسؤولية المحدودة، المملوكة لها إلى مجموعة "فوسون" الصينية بصورة تامة.

وأعلنت توم تايلور القابضة "إس إي"، خلال يونيو الماضي أنها ستقدم طلبا بإعلان إفلاسها، لأن شركة بونيتا ذات المسؤولية المحدودة، المملوكة لها أيضا كانت مهددة بالإفلاس.

وهبط سهم توم تايلور القابضة "إس إي"، بعد ظهر الجمعة حوالي 8.4% ليتراجع إلى 17 سنتا.

ولم تكن توم تايلور المحدودة ستتأثر بهذا، وذلك لأن الحكومة الألمانية وولايتي هامبورج وشمال الراين ويستفاليا كانوا ضامنين لها بمبلغ إجمالي هو 100 مليون يورو.

وكان التمويل المضمون سيستمر حتى نهاية 2024.

وقالت السلطات المالية في هامبورج ردا على سؤال إن بيع الشركة إلى فوسون الصينية الذي تم بالفعل يتوافق

مع النموذج المتفق عليه بين الضامنين الاتحاديين والدوليين للحفاظ على الشركة.

وبداية الشهر الجاري، وصل التعافي الاقتصادي في ألمانيا إلى نقطة تحول، ما دفع الحكومة لتوقع عودة المؤشرات الى مستويات ما قبل كورونا بحلول 2022.

وقال وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير، إن بلاده تتوقع تعافيا اقتصاديا سريعا من صدمة فيروس كورونا.

وكشف للصحفيين عند عرض توقعات نمو محدثه أن الحكومة عدلت التوقعات الاقتصادية للعام الجاري صعودا ليسجل الاقتصاد تراجعا 5.8% مقابل 6.3% في توقعات سابقة.

كما عدلت الحكومة توقعات النمو لعام 2021 هبوطا لتسجيل نمو 4.4% مقارنة مع 5.2% في توقعات سابقة.

وتوقع ألتماير وصول الناتج المحلي الإجمالي في البلاد إلى مستواه قبل أزمة تفشي فيروس كورونا في عام 2022.

وأضاف، أنه لا يتوقع فرض إجراءات عزل عام صارمة في قطاعات مثل البيع بالتجزئة أو الصناعة بسبب الجائحة.